واجه البعض من أهل الفن حالات أفضت إلى المحاكم ودور القضاء، وأحيانا إلى السجون، حيث كانت أقدم قصة في هذا الصدد، هي حادثة الاعتداء على المطرب اللامع، حامد مرسي، آنذاك في العشرينيات، وكما نشرت أخبار الحوادث عام ١٩٩٣.
اقرأ أيضًا| 20 صورة نادرة| الشيخ الحصري.. عنقود عنب يأكل منه الناس ولا ينقص
والذي كان بشبابه، وصوته الآسر موضع الإقبال النسائي، وهو المطرب الذي أطلق به الشيخ سيد درويش طقطوقته الخالدة "زوروني كل سنة مرة".
حيث هامت به واحدة من بنات الذوات "ابنة باشا" والتي أخذت تطارده فلم يستجب لها، فما كان منها إلا أن تربصت به عند خروجه من مسرحه بعد العرض آخر الليل، وقذفت في وجهه بزجاجة من ماء النار بقصد تشويهه لكيلا لاتظفر به امرأة غيرها، ولكن نجا حامد مرسي، وبعد أن تقدم ببلاغ إلى النيابة ضدها، وتنازل عنه بعد ذلك مشفقا على شبابها وسمعة عائلتها أن تدخل السجن بسببه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم