في خطوة تاريخية تؤكد التزام القيادة السياسية في مصر بنهج العدالة الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية، أعلن النائب طارق عبد العزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، عن رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الكيانات الإرهابية. جاء هذا القرار في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمدرجين على تلك القوائم، تأكيدًا على أن مصر وطن يتسع للجميع، باستثناء من تورط في التخريب أو القتل.
اقرأ أيضا| برلمانية الوفد عن رفع 716 شخصًا من قوائم الإرهاب: مصر وطن يتسع للجميع
فى هذا الإطار ،أشاد النائب طارق عبد العزيز بهذا القرار، مؤكدًا أنه يأتي تنفيذًا لاستراتيجية الرئيس السيسي الداعمة للعدالة والمصالحة بين أبناء الوطن. وأوضح أن رفع أسماء 716 شخصًا يمثل فرصة سانحة لإعادة إدماج هؤلاء في المجتمع واستعادة حقوقهم القانونية والدستورية كاملة. ضيف أن هذه الخطوة تحمل دلالات إيجابية كبيرة على صعيد تحقيق العدل والتسامح، مشيرًا إلى أن الدولة ستظل حاضنة لجميع أبنائها وستواصل مسيرتها نحو بر الأمان.
**خطوة لتعزيز المواطنة وتكريس حقوق الإنسان
من جانبه، أكد المستشار أحمد حبيب، الأمين المساعد بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن هذا القرار يعكس الروح الإيجابية التي أرستها دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني وتفعيل لجنة العفو الرئاسي. مضيفا أن مراجعة المواقف القانونية للمُدرجين وإعادة دمجهم في المجتمع يدعمان رؤية مصر 2030، كما يعززان روح الثقة بين أبناء الوطن.
وأشار حبيب إلى أن معالجة ملف الحبس الاحتياطي وفقًا للدستور وضماناته، مثل تقليل مدته وتعويض المتضررين منه، يعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الجنائية المنصفة، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي.
** قرار غير مسبوق يفتح آفاقاً جديدة للأسر المصرية
من ناحيته ، وصف شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، القرار بأنه لفتة إنسانية غير مسبوقة من الرئيس السيسي، موضحًا أن رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يمنح هؤلاء فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والعمل من أجل الوطن. وأكد النسيري أن هذا القرار يتماشى مع قرارات أخرى للرئيس السيسي، مثل العفو الرئاسي عن الآلاف، استجابة لمطالب الحوار الوطني.
وأضاف النسيري أن ردود الأفعال المحلية والدولية المرحبة بهذا القرار تعكس أهمية هذه الخطوة التي تدحض دعاوى المغرضين، مؤكداً أن الرئيس السيسي يظل أبًا لكل المصريين، حريصًا على وحدة صفوفهم وبناء الجمهورية الجديدة.
يعد هذا القرار التاريخي جزءاً من استراتيجية أوسع تتبناها القيادة السياسية المصرية لتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، ويؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لجميع أبنائها.