قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ إسرائيل تمارس سياسة المفاوضات تحت النار، ووسط محاولات المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، للوصول إلى وقف إطلاق النار، فإن دولة الاحتلال تستمر في تصعيد هجماتها.
وأضاف "دياب"، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الحروب، كثير من الناس في وضع احتمال تحقيق انتصار كبير يسعون إلى زيادة الضغط حتى إذا ما جلسوا على طاولة المفاوضات يكون الطرف الآخر تحت القصف ويتعرض للضغط بالدرجة التي تجعله يمنح تنازلات بشكل أكبر».
اقرأ أيضاً| فهمي: ما يحدث في العالم من مؤتمرات يرتبط بصراع مكبوت بين القوى الكبرى
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «في حال التفاوض بعد وقف إطلاق النار، فإن الطرف الآخر سيطالب بأمرين مثلاً، ولكن إن تفاوضت إسرائيل تحت القصف فإن الطرف الآخر سيكتفي بشيء واحد فقط، وهو ما تفعله روسيا في أوكرانيا، إذ تعلم موسكو أن ترامب قد يحل الأمور، لكنها زادت من وتيرة التصعيد في الفترة الأخيرة للحصول على اتفاق لصالحها».