بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة، اليوم الأحد 24 نوفمبر، إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين في أسرع وقت.
وقالت جابرييلا ليمبرج، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، "علينا أن نتحرك الآن، لم يعد لدينا وقت".
وأضافت "لمدة 53 يومًا، أمر واحد جعلني أستمر: نحن الشعب اليهودي الذي يقدس الحياة ولا يترك أحدًا خلفه".
خلال هجوم حماس غير المسبوق في 7 أكتوبر 2023، تم خطف 251 شخصًا نُقلوا إلى غزة، لا يزال 97 منهم في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم ماتوا.
وأتاحت هدنة لأسبوع في نوفمبر 2023، هي الوحيدة منذ بداية الحرب، الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تمت إعادة سبع رهائن آخرين أحياء في عمليات للجيش الإسرائيلي.
وأضافت ليمبرج "قبل عام، عدت مع 104 رهائن آخرين، جميعهم على قيد الحياة، وهو أكثر مما يمكن لأي عملية إنقاذ أن تعيده. ويجب أن يكون هناك اتفاق قادر على إعادتهم جميعا".
وتابعت "لقد نجوت وعدت إلى عائلتي، وأطالب بالشيء نفسه من أجل جميع أسر الرهائن وأطالب القادة بفعل الشيء نفسه لإعادتهم جميعا".
وتحدثت دانيال ألوني، التي اختطفت مع طفلتها إميليا البالغة 6 سنوات، وأُطلق سراحها بعد 49 يوما، عن "الخطر الذي يتزايد كل يوم" بالنسبة للرهائن.
ولا يزال صهرها ديفيد كونيو في غزة وكذلك شقيقه أرييل كونيو وشريكته أربيل يهود.
وقالت راز بن عامي، التي لا يزال زوجها رهينة إن "الوقت حان لإعادتهم وبأسرع وقت ممكن، لأن لا أحد يعرف من سينجو من الشتاء في الأنفاق".
وأضافت متوجهة لزوجها أوهاد "حبيبي كن قويا، أنا آسفة لأنك ما زلت هناك".
وقال منتدى عائلات الرهائن "اليوم، مر عام على تنفيذ الاتفاق الأول والوحيد لإطلاق سراح الرهائن.. ولم يتم التوصل إلى اتفاق جديد منذ ذلك التبادل الأول".
والمنتدى الذي نظم المؤتمر الصحفي هو تجمع لمعظم عائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة.