الجنازة خرجت من كنيسة الملاك.. حقيقة ديانة مي عز الدين عقب وفاة والدتها

مي عز الدين ووالدتها
مي عز الدين ووالدتها


ودعت الفنانة مي عز الدين والدتها ظهر يوم السبت في جنازة مؤثرة انطلقت من كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون، وذلك بعد وفاتها الجمعة، إثر صراع طويل مع المرض استمر أكثر من عام، حيث خضعت خلاله لجلسات غسيل الكلى.  

اقرأ أيضًا | جولة جديدة من الورش الفنية والحرفية لملتقى شباب «أهل مصر» بالإسكندرية

والدتها مسيحية.. ودعم لا مثيل له
تزايدت عمليات البحث عبر الإنترنت حول ديانة مي عز الدين عقب وفاة والدتها، إذ كشفت الفنانة في تصريحات سابقة أن والدتها كانت مسيحية الديانة، لكنها لم تجبرها يومًا على اعتناق ديانتها، وأكدت مي عز الدين أنها مسلمة الديانة، مشيرة إلى أن والدتها كانت حريصة على تعليمها الالتزام بتعاليم الإسلام.  

وقالت مي عز الدين في مقابلة تليفزيونية:
"والدتي كانت دائمًا تدعمني لأداء الصلاة والالتزام بها، وكانت تضربني إذا قصّرت، على الرغم من أنها لم تكن على دراية كبيرة بدينها."

الدور الكبير لوالدة مي عز الدين  
والدة مي لم تكن مجرد أم، بل كانت مديرة أعمالها ومستشارتها الفنية، ودائمًا ما رافقتها في كل مكان، لتصبح الشخصية الأقرب إليها، كما لعبت دورًا أساسيًا في دعم مسيرتها الفنية، وخاصة بعد انفصالها عن والد مي عندما كانت لا تزال طفلة دون الثالثة من عمرها.  

جنازة بحضور نجوم الفن  

غابت النجمة مي عز الدين عن حضور جنازة والدتها، التي انطلق السبت 23 نوفمبر، من كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون، وذلك بسبب من حالة انهيار عصبي ونفسي إثر فقدانها المفاجئ لوالدتها، حيث تسببت تلك الوعكة في عدم قدرتها على الحركة وحضور الجنازة، وذلك حسبما أعلن بعض أفراد أسرتها خلال الجنازة.

وكانت مي عز الدين قد أصيبت بحالة انهيار عصبي حاد بعد رحيل والدتها، ما استدعى تلقيها لـ"حقن" ببعض المهدئات لمساعدتها على تخطي الأزمة النفسية ولهذا لم تتمكن من حضور مراسم الجنازة لتوديع والدتها، والتي كانت تعني لها الكثير.

تأثير والدتها على حياتها  
رغم اختلاف الديانة، تركت والدة مي عز الدين بصمة عميقة في حياتها، ليس فقط كأم، ولكن كقدوة حرصت على غرس القيم الصحيحة ودعم ابنتها طوال مشوارها.