أكد محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرف التجارية، أن المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن زيادة أسعار كروت الشحن، لا أساس لها من الصحة.
وكشف "طلعت"، عن عقد اجتماع عاجل مع ممثلي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خلال الأسبوع الجاري، لمناقشة المخاوف والشكوك بهذا الصدد.
وسيتم خلال الاجتماع بحث جميع القضايا المتعلقة بزيادة أسعار خدمات الاتصالات وكروت الشحن، مع تأكيد أن هذه القرارات لم تُعلن رسميًا بعد.
وأوضح طلعت، أن نسبة الزيادة المتوقعة قد لا تتجاوز 15%، مما يعني أن كارت الشحن فئة 100 جنيه قد يمنح رصيدًا يتراوح بين 55 و60 جنيهًا في حال تطبيق الزيادة.
من جانبه كشف وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات، أن هناك موافقة مبدئية على دراسة زيادة أسعار كروت الشحن، وباقات الموبايل والإنترنت، و سيحددها المجلس القومي لتنظيم الاتصالات.
وأكد نائب رئيس شعبة الاتصالات، على أن الجهاز القومي للاتصالات لن يقوم بزيادة أسعار كروت الشحن أو باقات الإنترنت في الوقت الحالي.
وأوضح، أن أي قرارات مستقبلية بشأن تعديل الأسعار، ستخضع لدراسة معمقة لظروف المواطنين، وستشمل جميع الخدمات، والتطبيقات الإلكترونية.
وأكد رمضان، على أن أي زيادة مقترحة لن تكون قبل 3 أشهر على الأقل، وأن تحديد الموعد النهائي هو من اختصاص الجهاز القومي للاتصالات.
وفي سياق متصل، ومع انتشار الشائعات المتداولة، أكد جهاز تنظيم الاتصالات، استقرار أسعار كروت الشحن وعدم وجود أي زيادة، فيما واوضح محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز، أن أسعار خدمات الاتصالات لم تتغير إلا مرة واحدة خلال العقد الماضي.
وأكد شمروخ على أهمية العلاقة الجيدة بين الشركات والمستخدمين، و أن الجهاز يقوم حاليًا بدراسة الطلبات المقدمة من الشركات لزيادة الأسعار بشكل عادل.
وبهذا، فإن التأكيدات الرسمية تشير إلى أن الشائعات حول ارتفاع أسعار كروت الشحن ليست صحيحة، وأن أي تغييرات ستعلن في الوقت المناسب، وفقًا للبيانات الرسمية.