شيعت أمس جنازة الملحن محمد رحيم إلى مقابر الأسرة بطريق الواحات، عقب صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حالة من الحزن والألم يعيشها نجوم الوسط الفنى والغنائى، الذين حرصوا على وداع «رحيم» رفيق دربهم ومشاركهم فى نجاحاتهم الفنية، وجاء فى مقدمتهم المطربون محمد منير وحميد الشاعري، تامر حسنى ومحمد حماقى ومصطفى كامل نقيب الموسيقيين وحلمى عبد الباقى والمطربة جنات والفنانة لقاء سويدان والمخرج ماندو العدل والمخرج ياسر سامى والموزع أحمد عادل والشاعران هانى الصغير وتامر حسين والملحن عزيز الشافعى والموزع توما، والفنان أحمد زاهر.
بينما كان يعانى شقيقه طاهر حالة من الحزن والبكاء الشديد، وأقيمت مراسم الدفن عقب ظهر أمس بعد حالة كبيرة من الجدل أول أمس، لطلب شقيق الراحل إجراء الكشف الطبى لاشتباه بوجود شبهة جنائية لوفاة الراحل رحيم.
اقرأ أيضًا | رحيل «رحيم» ملحن النجوم
وتم تأجيل موعد الجنازة مرتين بعد قرار جهات التحقيق المختصة، بعرض الجثمان على الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبى الظاهرى عليه، لبيان وجود إصابات ظاهرية من عدمه، وكشف سبب وفاته، واستمعت جهات التحقيق لأقوال أفراد من عائلة رحيم، والعاملين بصحبته، لكشف ملابسات وفاته، حيث أكدوا عثورهم عليه داخل شقته، وانتهت التحقيقات إلى حفظ القضية مؤقتا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة، كما قررت دفن الجثمان.