التنمية ميراث النصر الأضخم علي مستوي العالم :100 مليون متر احتياطي من الرمال السوداء

التنمية
التنمية


خلال سنوات عشر فقط شهدت شبه جزيرة سيناء حركة فى التنمية والعمران لم تشهدها من قبل، فعلى مدار نصف القرن ومنذ استعادة الأرض كانت حركة التعمير محدودة للغاية على أرض الفيروز، وحاول الإرهاب الأسود أن يسطو على تلك البقعة الطيبة من أرض مصر. حتى جاء عام ٢٠١٤ لتنفض الدولة الغبار عن سيناء وتبدأ مرحلة مهمة وتاريخية فى تطويرها على مختلف المحاور، حيث استهدفت القضاء على الإرهاب وتصفية البؤر التكفيرية والعناصر المتشددة، وبالتوازى بدأت فى التنمية والعمران فى شتى المجالات الزراعية والصناعية الاستثمارية. وعلى نفس الوتيرة لم تنسِ الدولة الاهتمام بالثقافة والتعليم والصحة والإسكان، فتوسعت فى إنشاء مئات المدارس وعشرات الكليات والآلاف من الوحدات السكنية، وتطوير قصور الثقافة وإضافة برامج عديدة لأنشطتها. فى هذا الملف نعرض جهود الدولة المصرية على مدى سنواتٍ عشر مضت لتعمير ربوع سيناء، وللتأكيد على رؤية الحكومة أن الطريق الى سيناء يبدأ من التنمية.

تمتلك شمال سيناء العديد من الثروات التعدينية والمعدنية التى تؤهلها لأن تكون قلعة الصناعة فى مصر ، ورغم كل هذا فإن  الخبراء يرون أن أرض الفيروز لم تبح بكل أسرارها ، ولا يزال هناك الكثير من الخير الذى تحمله لنا هذه الأرض المباركة‏ ،التى  تدعو   لاستثمار كنوز سيناء وفى مقدمتها: الرمال السوداء الغنية بالكثير من المعادن النافعة.

اقرأ أيضًا | مصر سند أبنائها

 وقال اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء : «إن هذه الثروة الطبيعية كفيلة بوضع المحافظة على الخريطة التعدينية لمصر مع التوسع فى عمليات الاستثمار والتنقيب عن الثروات التعدينية، مع إتاحة المجال لاستخدام تكنولوجياتٍ وأساليب حديثة، وتحقيق عملية الاستثمار على أرض سيناء ولإيجاد مجتمع تنموي». وقال المهندس حسن رضوان  جيولوجي: إن الاحتياطى من الرمال السوداء الموجود فى  سيناء ، يساعد على إقامة مصنع  لاستثمار المادة الخام  الى  جانب صناعاتٍ أخرى  قائمة على المواد الخام التعدينية  ،حيث يمكن إقامة مجمع صناعى لأكثر من 22 صناعة كصناعة البويات القائمة على معدن  «الألمنيت»، بالإضافة إلى إنشاء صناعة الحديد الزهر والسبائك والكريستال ، مما يساعد على تنمية محافظة شمال سيناء.

وأضاف:  أن تنفيذ مثل هذا المشروع يتم من خلال تبنى الدوله لإستراتيجية متكاملة لتنمية سيناء عن طريق أخذ عدة عوامل فى الاعتبار مثل: توفير عمالة رخيصة ، ووجود  الموانئ والمطارات وتطويرها وزيادة قدرتها الاستيعابية .. وأشار إلى أن إقامة مشروعاتٍ متكاملة فى سيناء يساهم فى التنمية الصناعية بسيناء من خلال زيادة فرص التشغيل بسيناء والمساهمة فى إيجاد مجتمعاتٍ جديدة بها ، وكذلك إدخال تكنولوجيات جديدة وإنتاج بدائل للواردات من نفس الخامات مما يرفع من فرص التصدير وزيادة العائد من العملات الأجنبية.

وقال  المهندس عمر الكاشف  ( جيولوجي) : إن الرمال السوداء توجد  فى السهل الساحلى الممتد من شرق بحيرة البردويل حتى العريش، وتُعتبر مصر من الدول الكبرى التى تحتوى على احتياطى عالمى ضخم من هذه الرمال يُقدر بنحو مليار متر مكعب.

وللرمال السوداء أهمية اقتصادية، حيث تحتوى على مجموعة من المعادن ذات الاستخدامات المهمة والتى يمكن أن يكون لها مردود اقتصادى قوى إذا تم استغلالها ومشاركة فعالة فى زيادة انتعاش الاقتصاد القومى بملايين من الدولارات، وبالتالى إتاحة فرص عمل والحد من البطالة.. وأضاف: أن من أهم هذه المعادن على سبيل المثال لا الحصر الألمنيت الذى يدخل فى صناعة هياكل الطائرات والصواريخ، بالإضافة الى مادة الزركون وتدخل فى صناعة السيراميك، ومادة الجارت والسليكا الثقيلة وتفيد فى صناعة الصنفرة.

ومن جانبه أكد المهندس الجيولوجى حسن خليل ، أنه فى عام 1990 تم عمل الاستكشافات الأولية التعدينية للرمال السوداء فى محافظة شمال سيناء عن طريق هيئة المساحة الجيولوجية، وتم تقسيم الساحل الشرقى الى منطقتين: وهى  المنطقة الشرقية والتى تقع من المساعيد وبوغاز الزرانيق حيث تبلغ مساحة المنطقة التى تم دراستها نحو18 كم2 وتبلغ كمية الرمال السوداء التى تحتوى على الثروات المعدنية نحو 44 مليون طن، واحتياطى المعادن الثقيلة بالمنطقة نحو 200 ألف  طن.

أما المنطقة الغربية، فهى منطقة رمانة وتمتد لمساحة 17 كم على طول الشاطئ تبدأ من تل المحمدية شرقاً حتى بوغاز رقم (1) غرباً، حيث تبلغ مساحة المنطقة التى تم دراستها نحو 18 كم2 وتبلغ كمية الرمال السوداء على المعادن الاقتصادية نحو 45 مليون طن،  وأن احتياطى المعادن الاقتصادية بالمنطقة نحو250 ألف طن واتضح أن المنطقة غنية بالسليكات الثقيلة.



سفينة التنوير ترسو فى العريش

وصلت سفينة التنوير الى شمال سيناء، حيث افُتتح قصر ثقافة العريش عقب تطويره وإعادة تأهيله بالكامل، بتكلفة بلغت 36 مليون جنيه، ويقع القصر على مساحة 1950 م2، وتتسع صالة المسرح به لـ 250 مقعداً، ويضم مخزناً للديكور، ومعرضاً للفنون وغرفتين للفنانين.

وأكد اللواء د.خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن قصر ثقافة العريش يُعد من أحد المشروعات المهمة والهادفة في مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية، وتطوير وبناء الوعي والإدراك، إلى جانب بناء شخصية الأجيال الجديدة في  سيناء.

ويأتي افتتاح قصر ثقافة العريش كأحد المشروعات المهمة والأساسية في سيناء والهادفة إلى مواجهة التعصب والحفاظ على الهوية وتطوير وبناء الوعي والإدراك، إلى جانب بناء شخصية الأجيال الجديدة من هذه البقعة الغالية وخلق مبدعين في كافة المجالات الفكرية والفنية المتنوعة ، إلى جانب صون التراث السيناوي.

ويهدف المشروع  إلي تقديم الخدمات الفنية والثقافية لأهالي المنطقة والتجمعات البدوية المحيطة به ومحاربة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى تفعيل البرامج الثقافية للأطفال، وتفعيل برامج لتدريب المرأة على الحرف البيئية والتراثية، وتدريب الشباب على استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال نوادٍ متخصصة، وإقامة الأنشطة الفنية والأدبية المتعددة.

من جانبه قال أشرف المشرحاني مدير عام الثقافة في سيناء: إن مديرية الثقافة بالمحافظة، تعد حزمة من البرامج الثقافية خلال المرحلة المقبلة من أجل بناء شخصية الأجيال الجديدة ، وخلق مبدعين في جميع المجالات الفكرية والفنية المتنوعة إلى جانب صون التراث السيناوي .

وتتضمن الحزمة إعداد برامج لتدريب المرأة على الحرف البيئية والتراثية ، وتدريب الشباب على استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال نوادٍ متخصصة ، وإقامة الأنشطة الفنية والأدبية المتعددة.

كما تم إدراج ثقافة شمال سيناء ضمن الورشة المجانية «ابدأ حلمك» التي يقدمها البيت الفني للمسرح ، من خلال مسرح الشباب لتعلم مختلف فنون المسرح، وهي أحد المشروعات التي تنفذها وزارة الثقافة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.





لأول مرة منذ 50 عامًا :قطار ركاب «هدية الرئيس» لأهالى «الفيروز»

استقبلت محافظة شمال سيناء أول رحلة لقطار الشرق، بعد توقفٍ دام أكثر من 50 عامًا متتالية، حيث تم تشغيل خط سكة حديد «الإسماعيلية- الفردان- بئر العبد» بشمال سيناء، بمناسبة الذكرى الـ57 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، حيث انطلقت أول رحلة لقطار السكة الحديد من الإسماعيلية إلى سيناء، تزامناً مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر عام 2024 م.

وقد اصطف الأطفال بالزى البدوى على رصيف محطة قطار المدينة، لاستقبال أول قطار يعبر إلى شمال سيناء فى ذكرى انتصارات أكتوبر، وعلى متنه: الفريق كامل الوزير، ومحافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور ومحافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال، وقد وقف الأطفال على جانبى القطار حاملين أعلام مصر، فى انتظار وصول القطار الذى يصل إلى بئر العبد بعد توقفٍ دام عدة سنوات، للتعبير عن فرحتهم بعودة القطارات من وإلى سيناء كشريان جديد لحركة نقل البضائع والركاب، حيث بدأ التشغيل التجريبى لقطارات السكك الحديدية بخط سكة حديد «الفردان - بئر العبد» بطول 100 كم، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ورئيس وقيادات السكك الحديدية.
ومن جانبه.. قال اللواء د.خالد مجاور محافظ شمال سيناء: «إن روح أكتوبر لم تنتهِ وإننا نستلهمها فى كل وقتٍ وحين، حيث إن شمال سيناء تحظى بشبكة طرق مختلفة، وأن السكة الحديد ستُضاف إلى هذه الشبكة، وأن دخول القطار انتصار لإرادة مصر وفرض إرادة الدولة».

وأشار المحافظ، إلى أن دخول القطار إلى شمال سيناء هى لحظة تاريخية غير مسبوقة، حيث نحتفل بوجود القطار على أرض سيناء بعد غياب أكثر من 50 عاماً ، حيث يأتى التشغيل فى إطار تنفيذ ممر «العريش - طابا» اللوجيستى المتكامل، والذى يبدأ من ميناء العريش البحرى حتى منفذ طابا البرى، ويربط بينهما خط سكك حديد «العريش - طابا»، وهو امتداد لخط «الفردان- بئر العبد- العريش» مرورًا بمنطقة الصناعات الثقيلة فى وسط سيناء.

وقال الشيخ حميد منصور من رمانة بمركز بئر العبد: « إن القطار يُعتبر من أهم وأرخص وسائل المواصلات على الإطلاق فى  المناطق ذات المساحات الشاسعة، كى  تتحقق إستراتيجية إقامة السكان حول المحطات، ولتحقيق الجدوى الاقتصادية من المشروع، لابد وأن  ينتهى العمل فى مشروع ترعة السلام  خطوة بخطوة، وأكد على أن هذا سيعمل على استغلال كافة الثروات فى الصناعة لوجود وسيلة نقل رخيصة  تشجع على الاستثمار، والاستفادة من ميناء العريش البحرى كوسيلة للتصدير الى الأسواق الخارجية، وبهذا سيكون هناك  فرص عمل حقيقية أمام أبناء سيناء».                  
           
وقال الشيخ سلام جحرود أبو عمار من أبناء بئر العبد: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعمل على تنمية سيناء بعد الانتهاء من محاربة الإرهاب، وخير دليل إنشاء مشروع  محور قناة السويس، والأنفاق أسفل القناة التى تربط سيناء بالوطن الأم.

ولفت، إلى أن تشغيل القطار بداية من الإسماعيلية وحتى بئر العبد يعتبر جزءًا من حلم التنمية لدى الكثير من المواطنين، وأن مرور خط السكة الحديد فى نطاق القرى ببئر العبد سيعود عليها بفائدة كبيرة، خاصة  القرى الواقعة على مسار خط السكة الحديد، بما سيحقق  نشاطاً تجارياً واقتصادياً فى المنطقة.

وأشار سليمان العكش من «قرية الشوحط»  ببئر العبد، إلى أن استكمال مشروع ترعة السلام سيكون عاملاً مشجعاً لتعظيم الجدوى الاقتصادية لخط السكة الحديد، وأن وجود الخط سيدعم إقامة المشروعات الزراعية ومشروعات التصنيع الزراعى، وبالتالى تعظيم العائد الاقتصادى لتشغيل خط السكة الحديد بنقل المواد الخام اللازمة للمشروعات الاستثمارية، ونقل المواد المُصنعة لبيعها فى الأسواق المحلية ، وترويج السلع المُنتجة من محافظة شمال سيناء إلى الأسواق المحلية لتميزها وجودتها. 

وقال الشيخ التونى سالم مبارك من  قرية 6 أكتوبر ببئر العبد:» إن وجود قطار السكة الحديد سيمثل طوق نجاة للحياة فى سيناء، فى ظل عودة الاهتمام بمناطق الصناعات المتوسطة ببئر العبد، والثقيلة بوسط سيناء من جديد، بما سيتيح فرصة التوسع فى الصناعات التحويلية للمواد فى مناطق التعدين  بمنطقة وسط سيناء». 




على مساحة 11 ألف متر.. أول مدرسة يابانية بالعريش

يلعب التعليم دوراً كبيراً فى دعم الاقتصاد من خلال المساهمة فى عمليات التنمية فى مختلف القطاعات، وتخريج طالب متميز لسوق العمل، حيث تم افتتاح المدرسة اليابانية  بمدينة العريش بتكلفة تُقدر بنحو ١٦ مليون جنيه.

وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ  شمال سيناء، على أن المدرسة اليابانية تُعد أحد الصروح التعليمية بالمحافظة، وأن المحافظة تتميز بوجود مختلف أنواع التعليم بها بكافة المراحل التعليمية ، مما يؤكد اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية سواء المنشآت أو الطلاب أو المعلمون. 

وقال اللواء مجاور: إنه تم تنفيذ المدرسة اليابانية، بناء على اتفاقية التعاون لنقل التجربة التعليمية اليابانية لمصر عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى اليابان عام 2016 م، والتى تتضمن إقامة 212 مدرسة فى مصر، ومن بينها : مدرسة شمال سيناء اليابانية فى دفعة أولى تجريبية.

وقال حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة: «إن المدرسة اليابانية أقُيمت على مساحة ١١.٢ ألف متر مربع، وبتكلفة تُقدر بنحو ١٦ مليون جنيه، تم وضع  حجر أساس المدرسة اليابانية ضمن برنامج احتفالات مصر بأعياد اكتوبر الماضى، حيث بدأت  الدراسة بها العام الدراسى 2021 /2022 م».

وأضاف رضوان: «أنه تم وضع مناهج الدراسة عن طريق وزارة التربية والتعليم، مع نقل تجربة اليابان التعليمية بنظام «النوكاستوا» وهو عبارة عن أنشطة لتنمية مهارات الطفل سلوكياً بالحوار والمناقشة وحل المشكلات والابتكار والاحترام والانضباط، ولكل طالب بالمدرسة زى وبادج موحد ومكتب منفصل بمقعد فى فصل مساحته 64 م2 يتسع لما بين 36-40 طالباً».



محطات عملاقة للكهرباء على أرض الفيروز

نفذت وزارة الكهرباء محطتى كهرباء محولات عملاقة من بينها: محطة بالعريش ومحطة فى الشلاق بالشيخ زويد ، وبتشغيلهما لن تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة، إلى جانب تغذية المشروعات التى يجرى تنفيذها شرق العريش بالكهرباء.
 
وقال اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء: إنه تم إضافة ٢٥٠ ميجاوات من الكهرباء من خلال إنشاء مشروع محطة توليد كهرباء العريش الغازية، بالإضافة إلى القدرات الأصلية للمحطة البخارية التى تُقدر ب ٧٠ ميجاوات بمدينة العريش.

كما يجرى إنشاء محطة إنتاج  كهرباء جديدة بقيمة ٤٠٠ مليون بقدرة ١٢٥ ٫ ٢ ميجاوات .. والتى ستقوم بتغطية شمال سيناء بالكامل .. حيث  سيتم تغذية الشبكة الموحدة والربط مع محطة الشلاق بالشيخ زويد وتغذية مدينة العريش والمشروعات القومية  الجديدة مثل: محطة تحلية المياه بالكيلو ١٧ ومطار العريش الجوى وميناء العريش البحرى. 

بالإضافة إلى تغطية شمال سيناء بالكامل بالكهرباء  .. إلى جانب سرعة دخول الوحدة فى دقائق حال حدوث أى طارئ أو صيانة فى الخطوط المغذية للمحافظة.. كما تم إنشاء محطة محولات الشلاق بالشيخ زويد لتغذية مدينتى الشيخ زويد ورفح بالكهرباء، لافتًا إلى أن المحطة تضم أربعة محولات بطاقة 40 ميجاوات لكل محول.. هذا إلى جانب  دعم قطاع الكهرباء فى مدينة رفح بعدد 27 محول كهرباء جديد، وقد  تم توزيعها على التجمعات العائدة، حيث تم تسلم عدد 16 محولاً جديداً من إجمالى المحولات التى خصصتها وزارة التنمية المحلية لمدينة رفح.



الجامعة.. انطلاقة جديدة نحو الرخاء

إنشاء الجامعات يُعتبر أحد عوامل الدفاع عن الأمن القومى، لذا فإن قرار الرئيس السيسى بإنشاء جامعة العريش، يُعد انطلاقة جديدة إلى تنمية شاملة وتعظيم لاستغلال الموارد المتاحة.. وقال الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش: إن الجامعة تلعب دورًا مهمًا فى مسيرة التنمية بسيناء منذ صدور القرار الجمهورى لها كجامعة مستقلة عام 2016، حيث تشمل كليات جامعة العريش: «كلية التربية، كلية العلوم الزراعية البيئية، كلية التربية الرياضية بنين - بنات، كلية العلوم، كلية الآداب، كلية الاقتصاد المنزلى، كلية التجارة، كلية الاستزراع المائى والمصايد البحرية، كلية الطب البيطرى، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية الطب البشري».. ولفت رئيس الجامعة، إلى أن الدولة ضخت ما يقرب من 1.3 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تطوير بالجامعة، تنوعت ما بين 13 مشروعًا تعليميًّا و17 خدميًّا و3 مشروعات إنتاجية.. وأكد «الدمرداش»: «أن الجامعة كانت تضم 6 كليات، وتم زيادتها حاليًا إلى 12 كلية، وجارٍ التوسع بإنشاء كلياتٍ نوعية جديدة فى مختلف التخصصات لتصل إلى 16 كلية.

وأضاف: «أنه تم الانتهاء من إنشاء 8 مبانى كليات هي: «الآداب، والتجارة، والتربية، والاقتصاد المنزلى، والتربية الرياضية، والطب البيطرى، والطب البشرى، والاستزراع المائى والمصايد البحرية».

وقال «الدمرداش»: إن هناك أربعة برامج مُميزة بكليات الجامعة لتوفير الموارد الذاتية، وجميعها تسير فيها الدراسة على أكمل وجه وهي: التغذية العلاجية، بكلية الاقتصاد المنزلى، والمساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، بكلية الآداب، وفى كلية الاستزراع المائى والمصايد البحرية: برنامجا «تكنولوجيا الاستزراع البحرى، وبرنامج تكنولوجيا المصايد البحرية».