قريبا سيتم اعتقال السفاح نتنياهو وقائد جيشه المجرم للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. لقد أحدث قرار المحكمة زلزالا قويا فى إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الغربية. تحاول هذه الدول الضغط على المحكمة وتهديد أعضائها بكل ما أوتيت من قوة وجبروت، لكننا نؤمن بأن الله غالب على أمره. فقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية -وإن جاء متأخرا- مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وهى خطوة أثارت ردود فعل عالمية متناقضة.
الياف ليبليتش أستاذ قانون دولى فى جامعة تل أبيب قال: قرار المحكمة الجنائية الدولية هو التطور القانوني الأكثر دراماتيكية في تاريخ إسرائيل. وأن الدول الـ124 الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، والتي تضم معظم أقرب حلفاء إسرائيل، ستكون ملزمة قانونًا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا كانا موجودين على أراضيها. وقد تكون هناك تداعيات أوسع نطاقًا، بأن تحد من قدرة أطراف ثالثة على التعاون مع الجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن ترسل المحكمة الجنائية الدولية طلبات التعاون إلى الدول الأعضاء، حيث لا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها للقيام بالاعتقالات، لكنها تعتمد على الدول الأعضاء في تنفيذها، وهو ما تلتزم به الدول الأطراف قانونًا. ومازالت هناك مشكلات فى تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق من سبق اتهامه، لكن بلاشك يواجه القادة السابقون الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية قيودًا على قدرتهم على السفر.
حيث لم يتمكنوا من المرور عبر البلدان الملزمة قانونًا باعتقالهم.
والتاريخ يقول إن قضاة المحكمة الجنائية الدولية قد أصدروا 56 أمر اعتقال، تم اعتقال 21 شخصًا ومثولهم أمام المحكمة، بينما لايزال 27 شخصًا آخرون طلقاء، وتم إسقاط التهم الموجهة إلى 7 أشخاص بسبب وفاتهم وكما قلت فإن ردود الفعل صادمة ونلتقى غدا بإذن الله.
دعاء : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.