أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت 23 نوفمبر، أن إحدى الرهائن الإسرائيليات لدى القسام قُتلت في شمال قطاع غزة.
ولم يصدر أي تأكيد من الجيش الإسرائيلي حول هذا الإعلان.
وقال أبو عبيدة في تغريدة "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة" بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأضاف "لا يزال الخطر محدقًا بحياة أسيرة أخرى كانت معها".
وحمّل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.
وحذر من أنه "على العدو أن يستعد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع وبسبب استشهاد بعض الآسرين"، في إشارة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والتي تترافق مع قصف جوي ومدفعي عنيف منذ أكثر من شهر في شمال قطاع غزة.
وشنت حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصًا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.