مع مطلع هذا الأسبوع حالة من الحزن أصابت الوسط الفنى، بعد الإعلان عن حالتى وفاة الأولى وفاة الملحن محمد رحيم والثانية وفاة والدة الفنانة مى عز الدين وكان قد رحل عن عالمنا صباح أمس الملحن محمد رحيم، إثر إصابته بذبحة صدرية حادة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز ٤٥عاما، تاركا إرثا فنيا كبيرا فى تاريخ الفن وفى أذهان الجمهور الذين عشقوا ألحانه التى تميزت بصبغة مختلفة فى أواخر التسعينيات، وكأنها كانت بداية لعهد جديد فى عالم الموسيقى والغناء، وهى الألفية الجديدة، بينما لا يزال فى ريعان شبابه لم يتخط عقده الثانى من العمر، فأبهرنا بألحان جمعت بين الشعور بالدفء والحب والرتم السريع الذى تطرب به الآذان وترتاح لها النفوس دون ملل أو ضجر، فكانت أول ألحانه أغنية «وغلاوتك» لعمرو دياب، يليها «حبيبى ولا على باله»، ثم توالت الإبداعات على مدار ٢٦عاما، تعاون فيها مع كبار نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى.
على جانب آخر أثار خبر تأجيل موعد تشيع الجنازة والتى لم تحدد بعد حتى مثول الصحيفة للطبع، حالة من التساؤلات بين الجمهور والوسط الفنى، بعد إعلان الفنان تامر حسنى تأجيل صلاة الجنازة، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد وسيعلن عن موعدها شقيقه طاهر رحيم، جاء ذلك لاشتباهم بوجود شبهة جنائية، وعلى الفور أمرت نيابة الهرم بندب مفتش الصحة لإجراء الكشف الطبى الظاهرى على الجثمان الذى كشف وجود انتفاخ بالجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة.
اقرأ أيضًا | محمود خليل الحصري.. الذكرى 44 لوفاة صاحب المصحف المعلم
كما تبين وجود زرقة شديدة فى الوجه وخروج دم من الأنف، وخدوش فى كف اليد اليمنى، وجرح فى زاوية الفم اليسرى، وآثار كدمات بالساق اليسرى، كما أمرت النيابة بعرض الجثمان على مصلحة الطب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية والتأكد من سبب الوفاة حال وجود شبهة جنائية، بالإضافة إلى التحفظ على شقة الملحن لمعاينتها من قِبل خبراء الأدلة الجنائية وسماع أقوال أسرته والمقربين له، وأمرت بتكليف المباحث بالتحرى عن آخر من تواصل مع الملحن وعن حالته النفسية والاجتماعية فى الأيام التى سبقت الحادث، وانتهت جهات التحقيق إلى حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة، وإبلاغ أسرة المتوفى بنتائج التحقيقات النهائية، وذلك لعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأن الإصابات المثبتة فى تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، وفى الأغلب نتيجة لحالته المرضية، لأنه كان يعانى منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة.
.. ومى عز الدين تودع والدتها
تعيش الفنانة مى عز الدين حالة من الحزن لوفاة والدتها بعد صراع مع المرض التى أقيم لها قداس جنائزى صباح أمس بأحد كنائس شيراتون المطار، بحضور تامر حسنى.
جاء ذلك بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوى لفترة طويلة، حتى طالبت مى فى وقت سابق من جمهورها الدعاء لوالدتها عبر حسابها الخاص على «انستجرام».