منتجع الجلالة.. التنميـة التـي شقــت قســوة الصخـــر

صورة موضوعية
صورة موضوعية


بعد إعلان الرؤية التنموية للرئيس السيسى للمدن المصرية، واهتمامه بكسر مركزية العاصمة القاهرة، من خلال إنشاء مدن جديدة، ليست سكنية فحسب، ولكن مدن ذكية تستوعب طاقات بشرية وهيئات ومؤسسات حكومية أو خاصة، بدأت الدولة قبل 8 سنوات فى تنفيذ مشروع قومى ضخم فوق جبل الجلالة البحرية، حَوَّل الجبال الوعرة إلى أكبر مدينة سياحية بإطلاله بانوراما مباشرة على خليج السويس فوق سطح البحر بـ 800 متر، بطقس يمتاز بالرطوبة المنخفضة ودرجات الحرارة المعتدلة، لتحول تلك المنطقة إلى وجهة للمستثمرين المصريين والعرب.

بدأ تنفيذ مشروع منتجع الجلالة السياحى فى حضن الجبل على مساحة 5 آلاف فدان، وإنشاء 3 محطات معالجة لمياه الصرف الصحى فى هضبة الجلالة، تصلح هذه المياه بعد المعالجة للزراعة، مع إنشاء محطة كهرباء ذاتية للمشروع من خلال خط مستقل للمدينة والمنتجع السياحى، وفرت مشروعات الجلالة أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بكل المجالات.



اقرأ أيضًا | من دروب التحدى إلى ميادين الإنجاز| 10 ســـنوات غَيَّرت وجه المحروسة

واجتذبت المدينة استثمارات تتجاوز قيمتها نحو 120 مليون دولار، وتضم منتجعًا سياحيًا، ومشفى سياحيًا، وتشمل المدينة عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودى الدخل وكذلك جامعة الجلالة.