تصادم مجرتين.. علماء الفلك يكشفون عن مشهد مروع لانتهاء الأرض| صور

تصادم المجرات
تصادم المجرات


في اكتشاف مرعب، أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن أن تنتهي الأرض عندما تلتقي مجرتنا "درب التبانة" مع مجرة أندروميدا المجاورة لها. وقد كشفت مجموعة من العلماء عن مشهد مروع لتصادم مجرتين ضخمتين بسرعة تصل إلى مليوني ميل في الساعة.

تم رصد هذا التصادم العنيف بين مجرتين تقعان على بعد 290 مليون سنة ضوئية عن الأرض. حيث تتحرك المجرة المسماة NGC 7318b بسرعة 3.2 مليون كيلومتر في الساعة نحو المجرة المجاورة لها، مما يؤدي إلى تصادم هائل تسبب في موجة صدمية مشابهة للانفجار الصوتي الناتج عن الطائرات النفاثة.

وفي معرض تعليقها على هذا الاكتشاف، أوضح الباحثون أن هذا التصادم يطلق طاقة كافية لتدمير الإلكترونات من الذرات. كما أن المجرة NGC 7318b تتعرض لخسارة هائلة في احتياطيها من غاز الهيدروجين، مما يبطئ عملية تشكيل النجوم الجديدة فيها.

تم رصد هذا الحدث المروع باستخدام التلسكوب الفلكي ويليام هيرشيل في إسبانيا، بالإضافة إلى تلسكوب "لوفار" الراديوي في هولندا، حيث أظهر الباحثون السلوكيات غير المعروفة لموجة الصدمة التي تنتقل عبر الغاز البارد في المنطقة، ما يخلق خيوطًا من الغاز المتأين الذي يضيء في السماء.

اقرأ أيضًا| ناسا: هذه المجرات لا ينبغي أن توجد

وفيما يخص مصير مجرتنا "درب التبانة"، قال علماء الفلك إن هناك فرصة بنسبة 50% أن تتصادم مع مجرة أندروميدا خلال 10 مليارات سنة. ومع أن هذا قد يبدو تهديدًا للأرض، إلا أن معظم الأبحاث تشير إلى أن الأرض نفسها قد لا تتأثر بشكل مباشر بهذا التصادم، بل من المحتمل أن يكون تهديدها الأكبر ناتجًا عن تطور الشمس في المستقبل البعيد.