انجازات مصرية تُغير مجرى التاريخ.. من الاكتشافات الأثرية إلى استرداد الكنوز| صور

شهدت مصر خلال العقد الأخير إنجازات أثرية استثنائية أعادت كتابة التاريخ، وأسهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز دول العالم في مجال الحفاظ على التراث. وقد برز دور الدولة المصرية في تحقيق اكتشافات مذهلة، وترميم مواقع أثرية، وافتتاح متاحف جديدة، واسترداد كنوز ثمينة هُربت إلى الخارج، إضافةً إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي.

في هذا الإطار، قام الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، بتسليط الضوء على سلسلة الإنجازات التي حققتها مصر في هذا المجال، مؤكدًا أهميتها في مواجهة الأكاذيب الإعلامية التي تستهدف التقليل من هذه الجهود.

الاكتشافات الأثرية: محطات مضيئة بين عامي 2014 حتي الآن

الاكتشافات الأثرية عام 2014

شهد هذا العام 24 كشفًا أثريًا من أبرزها:

مقبرة "باسر"، وزير خارجية الأسرة العشرين.

مقبرة الزوجة الإلهية "كاروماما" بمنطقة البر الغربي بالأقصر.

مقبرة ملكية بوادي الملوك تضم 50 مومياء يُرجح انتماؤها إلى الملكين تحتمس الرابع وأمنحتب الثالث.

الاكتشافات الأثرية 2015-2016

العثور على مقبرة "حامل الأختام الملكية" من عهد الملك سنوسرت الأول.

كشف مجموعة من النقوش الصخرية تعود لعصور ما قبل التاريخ بمنطقة مقابر النبلاء بأسوان.

اكتشاف بقايا مقصورة قارب مقدس للملكة حتشبسوت في جزيرة ألفنتين.

الاكتشافات الأثرية عام 2017

اكتشاف هرم يعود للأسرة الثالثة عشرة بدهشور.

العثور على جبانة آدمية تضم 17 مومياء في تونا الجبل بمحافظة المنيا.

الكشف عن أرضية فسيفساء رومانية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية.

الاكتشافات الأثرية عام 2018

العثور على ورشة تحنيط بمنطقة سقارة، صنفت ضمن أهم 10 اكتشافات أثرية عالميًا.

اكتشاف نظام نقل الكتل الحجرية في عصر الملك خوفو بمحاجر مرمر في المنيا.

الاكتشافات الأثرية 2019-2020

خبيئة العساسيف بالأقصر التي تضم 30 تابوتًا مغلقًا.

مقبرة النبيل خوي في سقارة التي تعود للأسرة الخامسة.

الكشف عن مومياوات لقطط وحيوانات مقدسة بجبانة الحيوانات.

الاكتشافات الأثرية عام 2023

العثور على مدينة رومانية قرب معبد الأقصر تحتوي على ورش حدادة وأبراج حمام.

اكتشاف بقايا حوت يرجع إلى 41 مليون سنة في وادي الريان بالفيوم.

جهود استرداد الكنوز المصرية

عملت الدولة المصرية على استرداد العديد من القطع الأثرية المهربة، وكان ذلك عبر التعاون مع دول ومؤسسات دولية، مما ساهم في إعادة مئات القطع النادرة. أبرز هذه الجهود توجت باسترداد 3 قطع أثرية مهمة من هولندا، إضافة إلى قطع أخرى من أوروبا والولايات المتحدة.

التعاون الدولي والتوعية الأثرية

عززت مصر شراكاتها مع جهات دولية عبر بروتوكولات تعاون لتطوير العمل الأثري، مع إطلاق حملات توعوية وورش عمل لتعريف المجتمع بأهمية التراث.

تؤكد هذه الإنجازات الأثرية الفريدة الدور المحوري لمصر في حماية التراث الإنساني، وتثبت قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتحقيق نجاحات تتجاوز الحدود، لتضع مصر في طليعة الدول الرائدة في استكشاف وحماية إرثها الحضاري.