رغم كل ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها فى سعيهم الدائم للإساءة للوطن والمواطن، وبالرغم من محاولاتهم المستمرة للتشكيك فى كل الإنجازات وكل الرموز، وترويج ونشر العديد من الشائعات الكاذبة والأخبار المفبركة غير الصحيحة، الحاملة فى طياتها لكم هائل من المعلومات المغلوطة والادعاءات الوهمية، رغم كل هذا فإننا نؤمن إيماناً راسخاً، بأن الفشل الذريع هو الذى ينتظرهم وهو المصير الذى ستئول إليه مساعيهم البائسة وأهدافهم الدنيئة.
وأبلغ رد على ذلك التوجه الجبان من جانبهم لفئة ضالة ومضللة، هو ما تقوم به مصر من عمل جاد ومكثف ومستمر للبناء والإصلاح والتطوير والتحديث، على جميع المحاور وكل الأصعدة والانطلاق بقوة على مسار التنمية الشاملة وبناء وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية التى نتطلع إليها.
وأحسب أن أحدا لا يستطيع أن ينكر ما تشهده البلاد من حركة دائمة ومتسارعة تسابق الزمن لإقامة العديد من المشروعات القومية الضخمة فى كل المجالات،... كما لا يستطيع أحد أن يتجاهل أو ينكر ما جرى ويجرى من مشروعات قومية ضخمة زراعية وصناعية وعمرانية متعددة ومتنوعة بطول البلاد وعرضها.
وفى هذا الإطار بات واضحا أن مصر الدولة والشعب مستمرة فى طريقها للبناء والإعمار والإصلاح، ساعية بكل الإصرار إلى الانطلاق لتحقيق الطموحات المشروعة والمستحقة لشعبها فى الوصول لتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والقوية، رغم كل الظروف الصعبة التى تحيط بالمنطقة والعالم، وغير ملتفتة إلى موجات الحقد والكراهية والتشكيك الصادرة عن أعداء الحياة الكارهين للوطن والشعب ،الساعين لإثارة الشغب وإشاعة القلق وزرع الفتن والتشكيك فى كل الإنجازات وكل الرموز.