تحظى انتخابات الجبلاية لاختيار مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة باهتمام السواد الأعظم من جماهير الساحة الرياضية.. وتترقب الجماهير المخلصة والواعية الوفية موعد ابتعاد تلك الزمرة التى أسهمت فى تردى وتخلف الساحرة المستديرة بصورة لم تواكب الكرة المحلية من قبل، وحتى لو لم تتول أسماء جديدة تماما قيادة الكرة المصرية، فإن المؤكد والمضمون أنها ستكون أفضل وأحسن من الأستاذ جمال علام ورفاقه..
أما إذا جاءت التغييرات بالمهندس هانى أبوريدة ومجموعته التى انضم إليهم خالد الدرندلى فإن الأمور ستختلف كثيرا وتتحسن الأحوال تماما، وربما انطبق القول المأثور بأن أبوريدة هو الحل، فهو صاحب مشوار طويل وجميل من التجارب والخبرات على كافة الأصعدة والمحافل والمستويات محليا وقاريا وعالميا..
كما أنه رجل موقف ولا يخشى أحدا أو يجامل مخلوقا.. كما أن الأندية وقياداتها تعمل له ألف حساب من خلال صلاته وعلاقاته المستمرة بهم ومعهم وتدخله لمرات عديدة فى إنهاء مشاكلهم وتيسير مواقفهم مع الجهات الأخرى..
باختصار أبوريدة قادر على تعديل المسار وإيقاف الانهيار والارتقاء بكرتنا المظلومة والمطحونة التى عانت طويلا، ولم تجد من يستحق أن يعيد الصورة الطيبة التى كانت عليها يوم القيادات الرصينة والإمكانات العظيمة التى كانت تحظى بها من قبل.