أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن تعديل المستهدفات مع صندوق النقد الدولي سيتم حتى نهاية البرنامج، مشيرًا إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي ستنتهي من المراجعة خلال يومين والأمور تسير بشكل جيد.
وأكد أن الحكومة تسعى لتحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين إلى العمل بالغاز الطبيعي، وسيتم الإعلان قريبًا عن حوافز لتشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم.
اقرأ أيضا | مدبولي: وحدات طاقة شمسية عائمة في بحيرة ناصر لتقليل تبخر المياه
وجه رئيس الوزراء الجهات المعنية بالبدء في تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي، مشددًا على أن هناك اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف الذي يُسهم في توفير وقود أقل تكلفة مقارنة بالوقود التقليدي، بالإضافة إلى تحقيق المستهدفات البيئية.
كما أشار إلى أن الدولة تركز بشكل كبير على قطاع الصناعة، مع إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات كجزء من الموروث المصري، بهدف إعادة مصر كمركز إقليمي ودولي لصناعة السيارات.
وأوضح مدبولي أن مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة تعكس تقدير ومكانة مصر ضمن التكتلات الدولية. واستعرض رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء.
تعديل مستهدفات صندوق النقد الدولي
تسعى الحكومة المصرية إلى تعديل المستهدفات مع صندوق النقد الدولي حتى نهاية البرنامج، مما يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. بعثة صندوق النقد الدولي تقوم بمراجعة دورية للتأكد من تحقيق الأهداف المتفق عليها.
تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تعمل الحكومة المصرية على تحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين إلى العمل بالغاز الطبيعي، بهدف تقليل تكاليف الوقود وتحقيق المستهدفات البيئية. الغاز الطبيعي يعتبر خيارًا اقتصاديًا وصديقًا للبيئة، حيث يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة وتوفير التكاليف على المواطنين.
مشاركة مصر في قمة العشرين
مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة تعكس التقدير الدولي لمكانتها الاقتصادية والسياسية. قمة العشرين هي منتدى دولي يجمع أكبر الاقتصادات في العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والتعاون الدولي.
إعادة تشغيل النصر للسيارات
إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. شركة النصر للسيارات، التي تعد جزءًا من الموروث الصناعي المصري، تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.