تقنيات تتبع العين والأوامر الصوتية.. راحه أم خطر؟

Tracking التتبع
Tracking التتبع


تزايد الاعتماد على الذكاء الصناعي في مختلف نواحي الحياة يتزامن معه المخاوف بشأن تأثير هذه التقنية على خصوصية الأفراد خصوصا من خلال الهواتف الذكية التي تحتفظ بأدق تفاصيل حياتنا وتعتير البيانات التي تجمعها الشركات الكبري تحت مسمي النفط الجديد مصدر ضخما للأرباح لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف كبيره بشأن سوء استخدامها.

اقرأ ايضا   ألمانيا: سفارتنا في كييف لا تزال مفتوحة بشكل محدود

برامج الذكاء الاصطناعي المتقدمة قادرة على تحليل كميات هائلة من البيانات وصولًا إلى تتبع حركة العين لتحديد اهتمامات المتسخدم بدقة وهذه القدرات تتيح استهدافا اعلانية غير مسبوقة لكنها تطرح تساؤلات حول حدود الخصوصية.

تقنيات تتبع العين والذكاء الاصطناعي أصبحت تهدد الخصوصية

وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات من جده، عبد الكريم فواز، كيف يعيد تقنيات تتبع العين والأوامر الصوتية تشكيل طرق استخدامنا للهواتف وتهديدها على حياة البشر.

وقال في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن تقنيات تتبع العين والذكاء الاصطناعي أصبحت تهدد الخصوصية، وذلك بسبب انتهاكه للخصوضية بنسبة 200 %، لافتًا إلى أن العالم اليوم بدأ في أن يستسهل باستخدام تلك التقنيات سواء كانت على الهواتف الجواله أو بالأجهزة الكهربائية، والتي تؤدي في الحقيقة إلى خرق صارخ للخصوصية.