أسدلت وزارة الطيران المدنى الستار على ما نشره أحد المدونين الأجانب، وأثبتت عدم صحة ما نشره بعنوان: لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق؟ ووجه د. سامح الحفنى وزير الطيران المدنى بفحص الواقعة بشكل دقيق، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة لرصد تحركات الراكب منذ لحظة وصوله إلى المطار وحتى مغادرته، وأظهرت المراجعات أنه وصل إلى مبنى «الركاب 2» يوم 10 نوفمبر على متن رحلة قادمة من روما، وأنهى إجراءات الوصول فى حوالى 18 دقيقة فقط، وهو وقت قياسى بالنسبة لمعايير المطارات العالمية ، ثم توجه بعدها إلى فندق المريديان وقضى به 5 ساعات قبل عودته إلى مبنى «الركاب 3» لاستكمال رحلته إلى أديس أبابا، واستغرقت إجراءات التفتيش والجوازات أقل من عشر دقائق، وهو ما يعكس سلاسة الحركة وانسيابية الخدمات داخل المطار. وأكدت الوزارة أن الراكب لم يحمل حقائب مشحونة، مما ينفى تعرضه لمضايقات أو طلبات إكرامية من العاملين، كما أظهرت الكاميرات دخوله إلى استراحتين بالمطار، حيث أمضى ساعة فى الاستراحة الأولى لتناول المشروبات والعمل على جهازه المحمول، ونصف ساعة فى الاستراحة الثانية لتناول وجبة العشاء، دون أن يواجه أى مواقف سلبية ، وأثبتت التحقيقات أن صورة دورة المياه التى نشرها مع مقاله لا تعود إلى الموقع الذى استخدمه داخل المطار، مما يشكك فى مصداقية ادعاءاته.
وفيما يتعلق بشكواه حول الفوضى وسوء التنظيم، أكدت الوزارة أن الإجراءات الأمنية بالمطار تخضع للمعايير الدولية لضمان سلامة المسافرين، وأن الكاميرات لم ترصد أى تعامل عدائى من الموظفين تجاه الراكب، ولم يقدم المدون أى شكوى رسمية.