احتفى المهاجم الأرجنتيني السابق مارتين باليرمو، بأولى بطولاته كمدرب لفريق أولمبيا الباراجوياني، متذكرا "الليلة المصيرية" في 1999 التي أهدر فيها 3 ركلات جزاء مع الألبيسيليستي أمام كولومبيا بكوبا أمريكا.
وأعرب رمز بوكا جونيورز، الذي تولى تدريب أولمبيا في فبرايرالماضي، عن سعادته العارمة بهذا الإنجاز الذي وصفه ب "أمر مهم" بالنسبة لأي مدرب، في إشارة إلى تتويج الفريق بلقب الدوري المحلي، وهي أول بطولة له كمدرب.
وقال باليرمو في تصريحات لقناة تيجو سبورتس "هذا انعكاس لكل ما تم العمل عليه من قبل مجموعة جيدة من اللاعبين، والحقيقة أنني أضع ذلك في أولوياتي دائما، وهي المجموعة. إنهم جيدون وتمت مكافأتهم بهذا الإنجاز المهم على ما قدموه طوال تلك الفترة الطويلة".
وبعد أن أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز، أشار المدرب إلى ليلة الرابع من يوليو 1999 التي أضاع فيها 3 ركلات جزاء أمام كولومبيا في كوبا أمريكا، إذ قال "لا يمكننا إخفاء ما حدث في تلك الليلة لكن هذا مرض بشكل لا يصدق وهو تحقيق أول بطولة لي كمدرب".
ونجح فريق أولمبيا، أمس الأحد، قبل جولتين من النهاية، في حصد لقب الدوري الباراجوياني، بعد التعادل أمام فريق 2 دي مايو، سلبيا.
ورفع أولمبيا رصيده من النقاط إلى 40 في الصدارة وبفارق 7 نقاط عن أقرب ملاحقيه، قبل جولتين من انتهاء المسابقة.
بعد تتويج أولمبيا.. باليرمو يتذكر "الليلة المصيرية"
أخبار الرياضة