مدرب باراجواي يبرر القرار الخاص بقميص ميسي

ليونيل ميسي
ليونيل ميسي


قلل جوستافو ألفارو، مدرب منتخب باراجوي من أهمية منع ارتداء قمصان الفرق المنافسة، بما في ذلك قميص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في المدرجات المخصصة لجماهير صاحب الأرض، وذلك قبل مواجهة (الألبيسيليتسي) ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

وقال ألفارو في تصريحات مساء الأربعاء إنه لم يكن لديه أي فكرة عن ذلك، موضحا أنه يأمل ألا يتسبب هذا القرار في مشكلات خلال مواجهة الأرجنتين المقررة ليلة اليوم الخميس ت.م. (فجر الجمعة ت.ج.) على ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في أسونسيون.

وأرجع المدرب الأوروجوائي القرار إلى محاولة "تضييق هامش" مسببات الصراعات والمشاحنات، معولا على "الحس السليم" في هذا الصدد.

وتابع: "نحن في وضع شهد فرض عقوبات على اللاعبين، وفرض عقوبات على الاتحادات، وقد فرضت عقوبات لم يكن سببها أشياء حدثت في الملعب، ولكن بسبب أشياء حدثت في الخارج".

وعقب الإشارة إلى ما حدث للمنتخب الأوروجوائي بعد التزامه أمام كولومبيا في كوبا أمريكا، أو العقوبة المفروضة على إيميليانو "ديبو" مارتينيز بسبب واقعة مع مصور كولومبي، قال ألفار إن باراجواي "لا تملك رفاهية تحمل عقوية على ملعبها" لتجد نفسها مضطرة للعب في ملعب مختلف.

وأضاف المدرب: "نعلم أنه ربما نرى قميص ميسي، لكن غدا، أؤكد لكم أن الباراجوائي سيرتدي قميص باراجواي".

ومنع اتحاد باراجواي لكرة القدم "لأسباب أمنية" دخول المشجعين الذين يرتدون قمصان الفريق المنافس أو إشارت إلى اللاعبين الزائرين في المدرجات المحلية في ملاعبه.

تم تطبيق هذا الإجراء لأول مرة عندما استقبل ال"ألبيروخا" البرازيل في 10 سبتمبر/أيلول الماضي الماضي، وتم إدراجه ضمن التوصيات لمباراة ألأرجنتين فجر الجمعة، وسيتم الإبقاء عليه في جولات المقبلة من تصفيات مونديال 2026.

أخبار الرياضة