قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية، ارتفعت في ختام جلسات الأسبوع وختام جلسات شهر أكتوبر، واستقرت بالمنطقة الخضراء لجميع مؤشراتها، وربح رأس المال السوقي 25 مليار جنيه.
وتابع الخبير بأسواق المال، أغلق المؤشر الرئيسي في أعلى نقطة الارتكاز 30500 مقتربا من نقطة المقاومة الأولي 31000 نقطة وأغلق المؤشر السبعيني أعلي نقطة الارتكاز 8000 نقطة، وحقق المؤشر السبعيني، أعلي ارتفاعات في تاريخه وسط تداولات يومية واسبوعية بين 4 الي 5 مليارات جنيه يوميا.
اقرأ أيضا | البورصة المصرية: إجماليات التداول للشركات المدرجة في المؤشرات 9.6 مليار جنيه
وأشار الخبير بأسواق المال، إلى أهم أسباب أرتفاع المؤشرات خلال الأسبوع عده عوامل منها:
أولا: ارتفاع ثقة المستثمرين بعد التخوف والترقب في الوضع السياسي في منطقه الشرق الأوسط .
ثانيًا: مشتريات الاجانب والعرب خاصة بعد أرتفاع عمليات الاستحواذ علي الشركات المقيدة من مستثمرين عرب وأجانب، ومع استقرار الأوضاع الاقتصادية في الدولة بعد التصريحات من صندوق النقد الدولي، والمطالب من الدولة بتخفيف الأوضاع والمعايير من الصندوق .
ثالثا: الأخبار المتعلقة بطرح المصرف المتحد وتم قيدة في قاعدة البورصة المصرية، وهذا ينعكس علي اقتراب عمليات الطروحات الحكومية المرحلة والمؤجلة، وبالتالي تعيد تقيم الشركات والقطاع البنكي في البورصة المصرية.
وتوقع محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، أنه مع اقتراب نهاية العام وإغلاقات البورصة قد ترتفع مشتريات الأفراد واتجاهم نحو الإستثمار في سوق المال كأحد البدائل الأساسية للتحوط من التضخم ومجمل الأخبار المتعلقة بالبورصة خاصة بعد تصريحات رئيس البورصة المصرية، أحمد الشيخ، بإجراء مجموعة من التيسيرات علي عمليات القيد بسوق المال وتغير إجراءات شطب الشركات، وطرح بدائل أخرى الإستثمار مثل حصص الكربون ومؤشرات الشريعة وارتباطها بالاستدامة.
