في اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. إليك كل ما تريد معرفته

اليوم العالمي للسكتة الدماغية
اليوم العالمي للسكتة الدماغية


يحتفل العالم في 29 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للسكتة الدماغية، بهدف التوعية وتتزايد أهمية التوعية نتيجة لانتشار هذه الحالة وتأثيرها على الحياة اليومية.


في السطور التالية تستعرض بوابة «أخبار اليوم»، كل ما يخص تلك الحالة في يومها العالمي وكيفية الوقاية من خطر الإصابة.

 

اقرأ أيضا| في اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. علامات مفاجئة احذرها

 

- التاريخ

 

 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للسكتة الدماغية سنويا في 29 أكتوبر لزيادة الوعي حول السكتات الدماغية وأسبابها وأهمية الوقاية والعلاج، وتم تأسيس هذا اليوم من قبل المنظمة العالمية للسكتة الدماغية للفت الانتباه لارتفاع معدل انتشارها وتأثيرها في جميع أنحاء العالم  وكذلك لتثقيف الناس حول عوامل الخطر والتدابير الوقائية لتجنب الإصابة.

 

- الهدف

 

يهدف اليوم العالمي للسكتة الدماغية إلى تقليل عبء السكتة الدماغية العالمي وتحسين نوعية الحياة للناجين من خطر الإصابة، إضافة لتذكير الناس بأهمية التصرف بسرعة في حالة الإصابة والتأكيد على علامات التحذير السريعة (الوجه والذراعين والكلام) التي يمكن أن تساعد في تحديد الإصابة وطلب المساعدة، من خلال تغيير نمط الحياة.

 


- أنواع السكتة الدماغية

هناك ثلاثة أنواع:

-    السكتة الإقفارية: ناتجة عن انسداد يقطع إمدادات الدم إلى الدماغ وهي أكثر أنواع السكتة الدماغية شيوعا.

-    السكتة النزفية: ناتجة عن نزيف في الدماغ أو حوله.

-    النوبة الإقفارية العابرة: تعرف باسم السكتة الصغيرة والانسداد الذي يمنع الدماغ من تلقي الدم مؤقت.


- علامات الإنذار المبكر 

 

تختلف علامات السكتة الدماغية من شخص لآخر، حيث تتأثر أجزاء مختلفة:


- الوجه: ضعف جانب واحد منه، لذا تحقق مما إذا كانت العين أو الفم قد تدلى على جانب واحد.
- الذراعين: قد يكون هناك ضعف في الذراع على جانب واحد.
- الكلام: يتأثر الكلام ويصبح غير واضح، إضافة للصداع.

 

- إنفوجراف يوضع أعراض للسكتة الدماغية

 

 

- عوامل خطر السكتة الدماغية

 

- ارتفاع ضغط الدم وهو أكبر عامل خطر.


- عوامل أخرى، كالعمر، والعوامل الوراثية والحالات الطبية، كعدم انتظام ضربات القلب، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وزيادة الوزن، وتناول الأطعمة غير الصحية.


-زيادة الأعمار عن 55-60 عاما، ولكن هذا الاتجاه يتغير ببطء بسبب الزيادة في عادات نمط الحياة غير الصحية.


- ما يمكن فعله لتقليل خطر الإصابة 

 

العديد من عوامل الخطر قابلة للتعديل، وبالتالي فالفحص المبكر للحالات الطبية والعلاج المناسب يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إذ يمكن إجراء اختبارات بسيطة من قبل الطبيب للتحقق مما إذا كان هناك خطر، كفحص الدم للكوليسترول والسكري، وفحص ضغط الدم وفحص القلب. 

 

- نصائح هامة لتحسين صحة الدماغ وتجنب السكتة الدماغية

 

اتباع نظام غذائي صحي للقلب، بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية.

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي وركوب الدراجات والسباحة.

- الحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن.

- الانخراط في التمارين العقلية بانتظام.

- الإقلاع عن التدخين، ومراقبة ضغط الدم.
- إدارة مستويات التوتر.


- تعليمات من هيئة الدواء للحماية من السكتة الدماغية

 
١-التحكم في ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم ومرض السكر. 
 
٢-اتباع أسلوب حياة صحي والمحافظة على وزن صحي.
 
٣-التوقف التدخين وتجنب شرب الكحوليات.
 
٤- ممارسة الرياضة. 
 
٥-أخذ الأدوية التي يصفها الطبيب في حالة الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة من قبل، وتشمل هذه الأدوية مضادات التجلط أو مضادات تجمع الصفائح الدموية.

 

 

وختاما فالسكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة خطيرة، ولكنها أيضا واحدة من أكثر الحالات التي يمكن الوقاية منها، ومن خلال تبني عادات نمط حياة صحية ، وإدارة الحالات الطبية، والتعرف على الأعراض المبكرة، يمكن تقليل خطر الإصابة والآثار بشكل كبير، وهذا ما يتم تسليط الضوء عليه باليوم العالمي للسكتة الدماغية.