سلطت قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة، من خلال تقرير لها بعنوان «شبح الموت يخيم من جديد على مستشفى كمال عدوان بغزة.. والمصابون يفترشون الطرقات».
وأشار التقرير، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب جديدة وانتهاك للإنسانية بحق الشعب الفلسطيني المدني الأعزل، حيث حاصرت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان واقتحمته وأطلقت النار عليه بشكل متواصل، واعتقلت كافة الطواقم الطبية وعدد من الجرحى والمرضى، فضلا عن احتجاز النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام.
ولم تكتفِ آلة الحرب الإسرائيلية بذلك، بل أتلفت الأدوية بالمستشفى ومنعت دخول المساعدات والوقود، كما قامت بضرب مولدات الأكسجين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنّ مستشفى كمال عدوان آخر المستشفيات العاملة بشكل جزئي بشمال قطاع غزة، بينما طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي يبقى السؤال هل سيتحول مستشفى كمال عدوان كغيره من المستشفيات في قطاع غزة إلى مقبرة جماعية؟.
اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إلى 40 شهيدًا