«زيلينسكي» يرفض استقبال «جوتيريش» في كييف بعد زيارته روسيا

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي


قال مصدر رفيع المستوى في الرئاسة الأوكرانية لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، اليوم الجمعة 25 أكتوبر، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى أوكرانيا بسبب مشاركة الأخير في قمة مجموعة بريكس في قازان بوسط روسيا.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه "بعد قازان، أراد جوتيريش المجيء إلى أوكرانيا، لكن الرئيس الأوكراني لم يوافق على زيارته، لذلك لن يأتي أنطونيو تحديدا بسبب الاستخفاف بالمنطق والقانون الدولي في قازان" وفقًا لتعبيره.

اقرأ أيضًا| بوتين في مؤتمر بشأن البريكس: موسكو مستعدة لبحث خيارات السلام مع كييف

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، مساء الخميس، إن مجموعة البريكس الحكومية الدولية يمكن أن تلعب دورا أقوى في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي.

جاء ذلك في تصريحات لجوتيريش خلال قمة المجموعة التي استضافتها روسيا في مدينة قازان، دعا خلالها المجموعة إلى المساعدة في تشكيل نظام مالي عالمي أكثر عدلاً، وتعزيز العمل المناخي، وتحسين الوصول إلى التكنولوجيا، والعمل نحو تحقيق السلام، لا سيما في غزة ولبنان وأوكرانيا والسودان.

وكانت مجموعة البريكس قد تأسست في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، التي انضمت إليها لاحقا جنوب إفريقيا وإيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة.

وأشاد جوتيريش بالتزام المجموعة القيم ودعمهم لحل المشكلات الدولية.. مستطردا أنه "لا يمكن لمجموعة واحدة ولا لدولة واحدة أن تعمل بمفردها أو في عزلة.. يتطلب الأمر مجتمعًا من الدول، يعمل كعائلة عالمية واحدة، لمعالجة التحديات العالمية"، وفقا لقوله.

وتشمل هذه التحديات زيادة النزاعات، وتغير المناخ، وارتفاع الفجوات الاجتماعية، ووجود الفقر والجوع المستمر، بالإضافة إلى "أزمة الديون التي تهدد بإسكات خطط المستقبل للعديد من الدول الضعيفة".

اقرأ أيضًا | نائب رئيس الوزراء الصربي: محاولات عزل روسيا غير مجدية وتدفع صربيا نحو البريكس

علاوة على ذلك، فإن أقل من خمس أهداف التنمية المستدامة الـ17 (SDGs) في طريقها لتحقيق النجاح، والفجوة الرقمية تتسع، وتفتقر الهيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومؤسسات بريتون وودز إلى تمثيل الدول النامية.. مصرًا على أن "هذا يجب أن يتغير".

وأشار جوتيريش، إلى قمة المستقبل التي عقدت في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، والتي وضعت خارطة طريق لتعزيز التعددية وتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

واختتمت القمة باعتماد ميثاق من أجل المستقبل الذي يغطي التنمية المستدامة، والسلام والأمن الدوليين، والعلوم والتكنولوجيا، والشباب والأجيال القادمة، وتحويل الحوكمة العالمية.