خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتي تم بثها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أن إعلان وزير المالية الإسرائيلي عن إعاقة تمويل السلطة الفلسطينية يشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار المالي في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا إصابة 13 عسكريًا إسرائيليًا واستشهاد 5 فلسطينيين في قصف جديد على غزة
وأشار وينسلاند إلى أن هذه الخطوة تعرقل الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة، مشددًا على أن إعلان الوزير الإسرائيلي عن نية إسباغ الصفة الرسمية على المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل مصدر قلق بالغ، حيث أن الاستيطان يقوض عملية السلام بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، وصف وينسلاند استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان بالأمر المروع، مؤكداً أن هذا السلوك غير مقبول وينتهك حقوق الإنسان. كما ندد بمهاجمة قوافل المساعدات ومنشآت المنظمات الدولية، معتبرًا أن هذه الأعمال تعرقل جهود الإغاثة وتزيد من معاناة المدنيين.
دعا وينسلاند المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا على أهمية التزام جميع الأطراف بالقوانين الدولية لتجنب تصعيد الأوضاع.
تعكس هذه التصريحات التحديات الكبيرة التي تواجه عملية السلام في الشرق الأوسط، وتدعو إلى جهود دولية مكثفة للحفاظ على استقرار المنطقة وضمان حقوق الفلسطينيين.
