أكد سيد الحصري، مدير التعليم الثانوي بادارة الوايلي التعليمية وموجه أول اللغة العربية سابقا، أن امتحان اللغة العربية جاء على نهج مواصفات العام الماضي، كما أكد من قبل على ذلك وزير التربية والتعليم دكتور رضا حجازي، مشيرًا إلى أن الامتحان في مجمله يناسب الطالب المتوسط، إلا بعض الأسئلة التي تناسب الطالب المتميز، وبخاصة في فرع النحو، مثل سؤال خبر الفعل الناسخ (بالذي) وهو مفرد؛ لأن الباء حرف جر زائد، وسؤال المفضل وهو المصدر المؤول: ألا يتوصل، وسؤال الممنوع من الصرف المجرور بالفتحة :مساعٍ، وسؤال التركيب الصحيح نحويًا: إن لأولي الفضل ثناءهم
اقرأ أيضا: محافظ المنيا يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في مادة اللغة العربية
واضاف الحصري، أن السؤال المقالي: تحويل نفوس لتوكيد معنوي فيكون "المتقون أنفسهم راضون بما أعطاهم الله، وفي سؤال النصوص جاءت الأسئلة على موضوعين: أحدهما نثري يتحدث عن السعادة وكانت أسئلته واضحة ودارت عن المعنى لكلمة تتلظى، والاستنتاج والمغزى الضمني وبيان صورة خيالية واستخراج صورة أخرى وقمتها الفنية وسؤال في الموازنة من حيث استخدام الصور الخيالية، ثم سؤالان في الأدب النثري عن أداة التعبير في المقال(النص)، وسؤال في لغة الرواية، والنص الشعري لصالح الشرنوبي وأسئلته كانت واضحة تدور حول : بمَ وصف الشاعر نفسه والدلالة في قوله استنتاج المغزى وأسئلة في فهم الأبيات والعاطفة واللون البياني.
وأشار مدير التعليم الثانوي، إلى أن أسئلة الأدب جاءت في مدرسة الشاعر(أبوللو)، ومدارس(الإحياء والبعث - والديوان - والمدرسة الجديدة) وعن الامتزاج بالطبيعة، موضحا أن سؤال القراءة العلمية عن الآثار المدمرة للحروب من منظور بيئي ودارت الأسئلة عن: إفادة العبارة والاستنتاج وأسئلة فهم عن الموضوع وسؤال القراءة الأدبية لأحمد أمين، ودارت أسئلتها عن الوصف والاستنتاج والمغزى وسؤال في كتاب "الأيام" عن توقع مسلكه إذا سافر إلى أوروبا.
ولفت الحصري، إلى أن الأسئلة المقالية، جاءت في القراءة، توقع النتائج المترتبة على كل مبدأ من المبادئ الثلاثة لقانون الحروب في الفقرة، و في كتاب "الأيام" جاء السؤال عن ذكر أربعة أدلة عن تعويض طه حسين عن حاسة البصر.
التعبير: جاء في الاختيار من متعدد عن حذف تفصيلة لتكون الكتابة وثيقة الصلة بالفكرة، والسؤال الثاني:تحديد العلاقة بين فقرتين ، اما السؤال المقالي في التعبير جاء عن كتابة كلمة افتتاحية لندوة بعنوان(جودة التعليم وضرورة تمكين شباب مصر من المنافسة عالميًا)
