لقى خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم فيما أصيب آخرون بجروح إثر اصطدام سيارة بدراجة نارية في منطقة "فاروق آباد" بمدينة "شيخوبورا" الباكستانية.
وصرح مسئولون بفرق الإنقاذ في المدينة وفقًا لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، بأن الحادث وقع بسبب السرعة عندما توجه الضحايا لإحدى المناطق في مدينة لاهور، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع أقاربهم، مشيرين إلى أنه تم نقل المصاب إلى أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج.
وفي 16 يونيو، لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 14 آخرون، عندما انقلبت شاحنة على طريق سريع بالقرب من منطقة "خيربور" الباكستانية.
وأفادت قناة "جيو نيوز" الباكستانية في نسختها الإنجليزية، بأن فرق الإنقاذ قامت بنقل الجثث والمصابين إلى مستشفى "خيربور"، مشيرة إلى أن ثلاثة من بين المصابين يرقدون في حالات حرجة.
وقالت الشرطة، إن الشاحنة كانت متجهة من مدينة "كراتشي" إلى مدينة "سوكور" عندما وقع الحادث.
وفي وقت آخر، لقي 16 شخصا معظمهم من الأطفال مصرعهم، الاثنين 10 يونيو، جراء سقوط حافلة صغيرة من على طريق جبلي في نهر بالشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من إقليم كشمير المتنازع عليه، حسبما أفادت الشرطة الباكستانية.
وصرح بيان صادر عن هيئة إدارة الكوارث، بأن من بين القتلى تسعة أطفال وأربع نساء، بينما أصيب أربعة أشخاص عندما قفزوا من الشاحنة قبل سقوطها في نهر نيلام سريع التدفق، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف البيان، أن الحادث وقع الأحد في وادي نيلام، فيما أكدت السلطات الباكستانية، على أن الغواصين عثروا حتى الآن على ست جثث، وما زال البحث عن الجثث الأخرى جاريا.
ووفقًا للشرطة الباكستانية، ليست هناك فرصة للعثور على أي ناجين، وتعتبر حوادث الطرق شائعة في باكستان بسبب ضعف البنية التحتية للطرق وتجاهل قوانين المرور ومعايير السلامة.
وخلال الشهر الماضي، لقي 28 شخصا مصرعهم وأصيب 20 آخرون عندما سقطت حافلة ركاب مسرعة من طريق سريع إلى واد صخري في مقاطعة بلوشستان جنوب غربي البلاد.
