غزة تنزف: الإمكانات الطبية معدومة والأطفال أول ضحايا الحصار

أطفال غزة بين مطرقة القصف وسندان الحصار: الإغاثة الطبية تحتضر

الإغاثة الطبية في غزة
الإغاثة الطبية في غزة

في ظلال الدمار وأصداء القصف التي لا تتوقف، يعيش أطفال غزة حالة من الخطر المحدق، حيث تتجلى معاناة الإنسانية في أبشع صورها. الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، يرسم لنا صورة قاتمة للوضع الطبي في القطاع، مؤكدًا أن الإمكانات الطبية قد تلاشت، وأن حياة الأطفال أصبحت على المحك.

اقرأ أيضا| ماء زمزم.. النبع الذي لا ينضب عبر العصور

في مداخلة هاتفية مؤثرة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، يشير ياغي إلى أن الحصار المفروض قد حرم القطاع من المساعدات الحيوية، مما أدى إلى تفاقم حالات سوء التغذية والمجاعة بين الأطفال، حيث يواجه ما يقرب من 200 طفل خطر الموت جوعًا، وفق تحذيرات مدير مستشفى كمال عدوان.

الجراح تتكاثر والأيدي العلاجية تتضاءل، وسط هذا الواقع المرير، يقف الطاقم الطبي في غزة عاجزًا عن مواجهة الأزمة بالإمكانات الشحيحة المتاحة. الإغاثة الطبية تناشد العالم، والأطفال ينتظرون بريق أمل قد يأتي مع كل فجر جديد.