«الأحمر والأبيض».. كيف تغير لون كسوة الكعبة على مر التاريخ؟

 ألوان لن تتخيلها لكسوة الكعبة على مر العصور   
ألوان لن تتخيلها لكسوة الكعبة على مر العصور  

مع اقتراب تغيير كسوة الكعبة قبل انطلاق موسم حج 2024، تساءل العديد من الأشخاص عن لون الكسوة  وهل كان اللون الأسود الحالي هو لونها من البداية.

وقد يتفاجأ البعض من أن اللون الأسود لم يكن هو لون كسوة الكعبة المُشرفة على مر التاريخ، وأنه تغير أكثر من مرة، فكان أبيض وأحمر والأصفر الأخضر في العصور المختلفة.

وتستعرض بوابة اخبار اليوم لمتابعيها ألوان كسوة الكعبة المشرفة على مر التاريخ.

ألوان كسوة الكعبة

تعددت الروايات التاريخية التي تذكر ألوان كسوة الكعبة المشرفة وتعد الألوان البني والأحمر والأبيض والأصفر والأخضر والأسود والذهبي للتزيين، وهي الألوان التي كُسِيت بها الكعبة على مر التاريخ، ويعد اللون الأسود أكثر الألوان بقاءً على الكعبة المشرفة.

وقد استخدمت ألوان متعددة ككسوة للكعبة المشرفة، فقد كانت إما لوناً واحداً أو لونين، أحدهما أساسي والآخر للتجميل، فدخول الذهبي لتزيين الثوب الأسود، وطرزت به الآيات والإطارات في الوقت الحالي، بينما استخدم اللونان الأبيض والأحمر بشكل متوازٍ على الكعبة المشرفة بنفس الوقت، عندما استخدمت الثياب اليمانية المخططة بالأبيض والأحمر.

رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج 2024 | صور

ويعد الديباج والحرير أشهر خامتين استخدمتا في أثواب الكعبة المشرفة، وكانت أثواب الكعبة توضع بعضها فوق بعض حتى تثقل جدرانها ولا تستطيع حملها.

وتفاوت عمر الكسوة، ففي فترات معينة بقيت لسنوات وفي فترات كان يتم تغييرها بشكل سنوي، وقد كان تغير الكسوة في بعض الأوقات ثلاث مرات في السنة.

وتعد أشهر الأيام في التاريخ التي تغير فيها أثواب الكعبة يوم عاشوراء وأول رجب و27 رمضان ويوم التروية ويوم النحر.