يعد الانتقال من الرضاعة الطبيعية إلى الطعام أحد الأحداث البارزة في حياة الطفل، حيث يمكن أن تؤثر أسباب مختلفة على هذا التحول الانتقالي لدى الأطفال.
الفطام هو قرار شخصي يتخذه الأهل وأفراد الأسرة بشكل جماعي، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى أن طفلك مستعد للفطام من الرضاعة الطبيعية، حسبما ذكر بصحيفة هندوستان تايمز.
- عندما يبدأ طفلك بالجلوس دون أي دعم أو عندما يتمكن من موازنة رأسه بمفرده.
- يمكنهم ابتلاع حليب الثدي دون التقيؤ.
- عندما يبدو أنهم أقل اهتماماً أو يصبحون عصبيين ومضطربين أثناء تناول الطعام.
- يرضع الطفل من الثدي من أجل الراحة ولكنه لا يسحب الحليب.
◄ اقرأ أيضًا | للأمهات الجدد| أعراض «المغص» عند الأطفال الرضع
◄ نصائح البدء في الفطام:
في السن المناسب
ينصح الوالدين أو أفراد الأسرة بعدم التعجل والبدء بالفطام المبكر، إذ يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية والمخاوف لدى الطفل مثل الربو، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل البراز السائل، والإمساك أو الغازات، والسمنة، وردود الفعل التحسسية، لذلك يجب على الآباء انتظار الوقت المناسب والعمر المناسب لبدء إطعامهم الطعام الصلب، والعمر المثالي لبدء التغذية التكميلية هو 6 أشهر ولكن في حالات مختارة، يفكر أطباء الأطفال في البدء المبكر عند 4 أشهر.
عدم التركيز على الكمية
في الأيام الأولى، يجب على الآباء التركيز أكثر على إطعامهم الكمية المناسبة من الطعام بدلاً من إطعامهم بالقوة، ويجب أن يكون الهدف هو جعلهم يأكلون وليس مقدار ما يأكلونه، وبمجرد الإعتياد على فكرة تناول الأطعمة الصلبة ويعتادوا عليها، سيصبح تناول الطعام مثيرًا للاهتمام، نظرًا لأن الإفراط في تناول الطعام قد يؤدي إلى القيء مباشرة بعد تناول الطعام، أو الإصابة بالإمساك، أو الشعور بحركات فضفاضة.
البدء بوجبات بسيطة مكونة من مكون واحد
يجب عدم المبالغة في إعداد الوجبات الكبيرة للطفل والتي يمكن أن تؤذي الجهاز الهضمي بسهولة وتؤدي إلى مشاكل متعلقة بالمعدة، أي يجب البدء بالأطعمة أو المكونات البسيطة والأساسية التي تتطلب جهدًا أقل في المضغ، ولها طعم خفيف، وسهلة الهضم، وتتضمن الأطعمة السهلة والخفيفة، الفواكه المهروسة والخضروات مثل البطاطا والتفاح والموز والأرز الطري.
