في ظل حث الدولة على نشر الوعي ضد جريمة الختان، قامت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر، بتكريم المخرجة الشابة كرمة الصعيدي، والتي برغم سنها الصغير الذي لا يتعدى الـ١٩ عاما، إلا أنها نجحت في تنشر الوعي في بلدتها بجريمة الختان.
وفي تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم" قالت كرمة الصعيدي: "جاءت لي الفكرة عندما طلب مني في الجامعة عمل تكليف، فقررت أن أقوم بعمل فيلم مدته دقيقة عن فكرة لا يعرف عنها أحد في المحيط الخاص بي، وتذكرت بأن أمي قد حدثتني من قبل عن الختان، وأضراره، فطرحت الفكرة على زملائي في الجامعة ولكن تفاجأت بأنهم لا يعلمون شئ عن فكرة الختان من الأساس".
كيف جاءت فكرة الفيلم لكرمة الصعيدي:
وتابعت قائلة: "ومن هنا قررت أن أقوم بعمل مشروعي للتوعية ضد جريمة الختان، ولكن حرصت أن تكون بطريقة غير مباشرة حتى لا أخدش الحياء والعادات والتقاليد الخاصة بنا، بحيث لا أظهر الجريمة نفسها، ولكن بشكل رمزي".
وأضافت: "اخترت فكرة مكنة الخياطة، والخيط والبنات الصغيرة والمقص، بحيث أوضح الفكرة للمشاهد ولكن بطريقه رمزية".
كواليس تكريم كرمة الصعيدي:
وعن كواليس تكريمها اليوم، قالت: "تواصل معي اليونسيف ود. مايا مرسي تتابع جيداً ما يحدث في اليونسيف، فأعجبت بالفيلم، واليوم يتم تكريمي".
وعن طموح كرمة في عالم الإخراج قالت: "أنا لسه بدرس، يتبقى لي عام على التخرج من الجامعة في هذا العام هخرج فيلمين أو ثلاثة، وهناك فيلم قمعت بإخراجه لأبي".
وأشادت د. مايا مرسي بالمخرجة الشابة كرمة الصعيدي، والفيلم الذي لم يتخطى الدقيقه ولكنة أثر في جميع الحضور، حيث قالت د. مايا مرسي: " أنا فخورة بيكي ومستنياكي في مهرجان كان".
تفاصيل اطلاق "جائزه عزيزه حسين و ماري اسعد للقضاء علي الختان":
تم اطلاق "جائزه عزيزه حسين و ماري اسعد للقضاء علي الختان" إعتبارا من ٢٠٢٠ والتي اقرتها اللجنه الوطنيه للقضاء علي ختان الإناث كجزء من برنامج عملها وياتي إختيار القامتين الراحلتين عزيزه وحسين و ماري اسعد بإعتبار كل منهن قد شقت لنا الطريق بجهود حثيثه وكبيره في ايّام كانت مثل هذه الأمور مسكوت عنها وتركت لنا طريقا مازلنا نسلك فيه نحو القضاء علي هذه الجريمه التي تمثل واحده من اصعب ممارسات العنف ضد المراه وكرامتها الإنسانيهً وتركت كل من عزيزه حسين وماري اسعد اجيالا من الرائدات والرواد تعمل جائزة اللجنه الوطنيه للقضاء علي ختان الإناث علي إكتشافهم وتقديرهم.
الهدف من الجائزة:
- إحياء وتخليد إرث الرائدات والرواد الأوائل في مجال القضاء علي ختان الإناث
- تشجيع الإنجازات المتميزة للشخصيات العامه
- الإحتفاء بجهود المؤسسات والمنظمات المجتمعيه في القضاء علي ختان الإناث
- زياده الوعي بالقضيه وتشجيع فاعلين جدد
أحقيه التأهيل والمشاركه في الجائزة :
الجائزة متاحه امام الأشخاص والجهات
- من غير العاملين المتفرغين مباشره في القضيه
- والمهتمة والمهمومه بها، ولها بصمات في القضاء علي ختان الإناث، وهي تحتوي علي ٣ جوائز لكل منها سماتها وشروطها.
