أعلن رئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، أنه "لا يدخر أي موارد في عملية البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة التي تقل نائب رئيس البلاد ساولوس تشيليما".
وقال شاكويرا، في خطاب تليفزيوني: "أعلم أن هذا الموقف مفجع، لكني أريد أن أؤكد لكم أنني لا أدخر أي موارد متاحة للعثور على تلك الطائرة، وأنا متمسك بكل ذرة أمل في العثور على ناجين".
ونفى رئيس الدولة المزاعم التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية بشأن توقف عمليات البحث خلال الليل، مؤكدًا أن عمليات البحث والإنقاذ ستستمر حتى يتم العثور على الطائرة المفقودة.
وكشف أن "مراقبة الحركة الجوية في مدينة مزوزو (عاصمة المنطقة الشمالية لمالاوي)، نصحت الطائرة، التي كانت تقل نائب الرئيس و9 أشخاص آخرين، بعدم محاولة الهبوط بسبب ضعف الرؤية وسوء الأحوال الجوية، وأوصت بالعودة إلى العاصمة ليلونغوي.
وحرصت مالاوي على الاتصال بالدول المجاورة وحكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وإسرائيل للحصول على الدعم في جهود الإنقاذ.
وأعلنت الرئاسة في مالاوي، أن السلطات المحلية فقدت الاتصال مع طائرة تقل نائب الرئيس ساولوس تشيليما، ومسؤولين آخرين في الدولة، لافتةً إلى أن الرئيس لازاروس شاكويرا، كلّف بمهام البحث والإنقاذ للطائرة.
وقالت الرئاسة في مالاوي، في بيان إن "مكتب الرئيس ومجلس الوزراء يودان إبلاغ العامة أن طائرة تابعة للجيش وعلى متنها نائب الرئيس ساولوس، و9 آخرون، فشلت في الهبوط المقرر في مطار مزوزو الدولي، في الموعد المحدد".
وأضافت رئاسة مالاوي أن "كل الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ أن خرجت عن نطاق الرادار باءت بالفشل"، مشيرةً إلى أن "الرئيس كلف جميع الوكالات الإقليمية والوطنية بإجراء عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة".
اقرأ أيضا: السلطات في مالاوي: تصاعد المخاوف بشأن احتمالية وفاة نائب الرئيس
