دراسة| الرمان يساعد في علاج الزهايمر

الرمان لعلاج الزهايمر
الرمان لعلاج الزهايمر

أفادت دراسة حديثة قام بها باحثون في كلية الصحة والعلوم الطبيعية التابعة لجامعة كوبنهاغن أن للرمان والفراولة والجوز فوائد عديدة في تحسين الذاكرة وعلاج مرض الزاهيمر.

وجدت دراسة جديدة «دور يوروليثين أ» في علاج مرض الزهايمر وهو مركب طبيعي تنتجه بكتيريا الأمعاء التي تبتلع الإيلاجيتانين وحمض الإيلاجيك، وهو بوليفينول موجود في الرمان والتوت والمكسرات.

اقرأ أيضا| العلماء يعثرون على متغير جيني يوفر حماية تصل إلى 70% ضد الزهايمر

وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كوبنهاجن كيف يمكن أن يساعد اليوروليثين أ في علاج المرض، إذ تم إجراء الدراسة باستخدام نماذج الفئران، وتبين أن اليوروليثين A لعب دورًا رئيسيًا في إزالة الميتوكوندريا التالفة من الدماغ Urolithin A وهو مركب مشتق من الإيلاجيتانين، الموجود في بعض الأطعمة ويتم تحويله بواسطة بكتيريا الأمعاء.

تشمل الأطعمة الغنية بالإيلاجيتانين الرمان والفراولة والتوت والجوز وجوز البقان، وتخضع هذه الأطعمة، عند استهلاكها، لعملية تحويل ميكروبية في الجهاز الهضمي لإنتاج اليوروليثين أ، المعروف بفوائده الصحية المحتملة، مثل تحسين وظيفة الميتوكوندريا وتعزيز صحة العضلات. 


-الرمان وخصائصه الغذائية:-

غني بمضادات الأكسدة:


الرمان غني بالبوليفينول، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين وهي مضادات أكسدة قوية، ومن المعروف أن هذه المركبات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وهما من الأسباب الرئيسية للأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر. 

يحتوي على فيتامينات C وK وحمض الفوليك والألياف.

-الإجهاد التأكسدي ومرض الزهايمر

 

 يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل في التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، مما يؤدي إلى تلف الخلايا، وفي مرض الزهايمر، يعد الإجهاد التأكسدي عاملاً مهمًا في تدهور الخلايا العصبية، ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تحييد الجذور الحرة، وبالتالي حماية خلايا الدماغ من التلف. 

 

-الالتهاب والوقاية العصبية


 يعد الالتهاب المزمن سمة مميزة أخرى لمرض الزهايمر، فهو يؤدي إلى تفاقم التنكس العصبي ويساهم في تكوين لويحات أميلويد بيتا وتشابكات تاو، وهي سمات مميزة لمرض الزهايمر، ولقد أظهرت الدراسات أن مستخلصات الرمان يمكن أن تمنع المسارات الالتهابية وتقلل من مستويات السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، كما يعد هذا الإجراء المضاد للالتهابات أمرًا بالغ الأهمية في حماية الدماغ من الضرر التدريجي المرتبط بمرض الزهايمر.