الخارجية الروسية: لقاء بوتين مع وكالات الأنباء الدولية يساعد على معرفة الحقيقة

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد 9 يونيو، عن أملها بأن يساعد لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية الناس في الخارج على معرفة الحقيقة.

وصرحت زاخاروفا على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادي: "يجب عدم الاسترشاد بالمسميات، بل بالأفعال والأشخاص والاتجاهات ومصالحنا الوطنية، ومن مصلحتنا الوطنية تقديم معلومات موضوعية حول تصرفات وخطوات وسياسات بلدنا إلى الجماهير الأجنبية، ولتحقيق ذلك يجب التواصل مع الصحفيين، سواء كانوا من دول غير صديقة أو صديقة ومن وسائل الإعلام الرئيسية أو المعارضة أو الموضوعية والتي تحافظ على تقاليد الصحافة".

اقرأ أيضًا: الكرملين يكشف دوافع ألمانيا للتحضير للحرب مع روسيا بحلول عام 2029

كما نوهت المسئولة الروسية، على أنه يجب الآن إعطاء الأولوية لوسائل الإعلام والصحفيين من دول الأغلبية العالمية التي تعرضت للتمييز منذ فترة طويلة في الغرب.

وأوضحت ماريا: "علينا أن نستغل الإمكانيات الموجودة وخاصة إمكانات "بريكس" ورابطة الدول المستقلة، لمنع تحول فضاء المعلومات إلى عالم ما بعد الحقيقة، لأنه إذا اعتمدنا حصريا على وسائل الإعلام الغربية، وهي بالطبع قوية، ولكن إذا فتحنا الصحف أو الإنترنت الغربي في مرحلة ما فلن نتعرف على الكوكب كما ترسمه. ولذلك من الضروري تطوير وسائل الإعلام الوطنية وبثها في الخارج.

واقترحت زاخاروفا، إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة بين الوكالات الوطنية لبلدان رابطة الدول المستقلة ومجموعة "بريكس" والأغلبية العالمية من أجل مكافحة التوزيع غير العادل لأجندة المعلومات. 

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى وجود وسائل إعلام دولية شوهت سمعتها بالكامل ومن بينها وكالة "بلومبرج الذي أصبحت صهريجا حقيقيا... لكن هذا هو واقع أجهزة الاستخبارات الغربية التي تستخدم العلامة التجارية لهذه الوكالة الاقتصادية لإجراء عمليات معلوماتية ضد روسيا... ودول أخرى أيضا".

وعقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في 5 يونيو الجاري لقاء على هامش منتدى سطرسبورج الاقتصادي أجاب خلاله على أسئلة ممثلي وكالات الأنباء الدولية لأكثر من 3 ساعات، وكان هذا اللقاء هو الأول بين الرئيس الروسي وممثلي وسائل الإعلام الدولية الرئيسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.