الرئيس الإنسان.. 10 سنوات من جبر الخواطر

الرئيس عبدالفتاح السيسى
الرئيس عبدالفتاح السيسى

يستحق الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية فى 8 يونيو 2014 وحتى شهر يونيو 2024 عند جدارة واستحقاق لقب « الرئيس الإنسان «.. جابر خواطر المصريين بمختلف أعمارهم وأطيافهم وطبقاتهم الاجتماعية، 10 سنوات والمواقف والقرارات الإنسانية التى اتخذها الرئيس السيسى مع الكثيرين من أبناء هذا الوطن العظيم لا تُعد ولا تُحصى، سيسجلها تاريخ مصر الحديثة بأنه الرئيس الأكثر قرباً من أبناء شعبه وأكثرهم جبراً لخواطر الكثير من المواطنين بمختلف محافظات مصر.

بين استقبالات ولقاءات لأمهات مصريات وأبناء وبنات من جميع المحافظات فى قصر الاتحادية، ومن بينهن: السيدة الكفيفة « الحاجة زينب الملاح»، و»السيدة نحمده « سيدة الميكروباص و»الحاجة صيصة أبودوح»، و»منى» فتاة عربة الإسكندرية وغيرهن كُثر، من جبر بخاطرهن الرئيس وجلسن بجواره فى مؤتمراتٍ وفاعليات رسمية للدولة خلال السنوات الماضية، كما حرص السيسى على لقاء أبناء وأسر شهداء الجيش والشرطة والأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة فى مناسبات عديدة حملت جميعها رسائل حب وتقدير وجبر خواطر للمواطنين من فئات المجتمع المختلفة، كما التقى فى لقاءات متعددة خلال جولاته فى محافظات مصر مع الغلابة والبسطاء من أهالينا من كافة الفئات، بينهم: عامل دليفرى بسيط، وسيدات من أبناء المناطق المطورة بديل العشوائيات وغيرهم، كما حقق الرئيس السيسى حلم عددٍ من الأطفال من مرض السرطان وبعض الأمراض الأخرى بحضور احتفالات وفاعليات نظمتها الدولة المصرية ليحتضنهم جميعاً بحنان الأب.

اقرأ أيضا| الصحة: المبادرات الرئاسية قدمت خدماتها لـ39 مليون سيدة وفتاة

وحرص الرئيس السيسى خلال السنوات العشر الماضية على أن يرسى مبدأ التواصل مع الجميع، وأثبت حرصه على التواصل المستمر والحقيقى مع كل فئات الشعب المصرى، والتجاوب مع مشكلاتهم ومطالبهم ليؤكد حرصه على أن يكون بجوار أبناء شعبه ليعكس حالة إنسانية نادرة التكرار لرئيس مصرى يدرك حجم مسئولياته السياسية وقيادته لدولة بحجم مصر وإدارة ملفاتها بكفاءة واقتدار وبين رؤية إنسانية واجتماعية لكافة أبناء الوطن والانحياز الدائم للمواطن البسيط الذى يعتبره السيسى هو البطل الحقيقى لحكاية مصر فى السنوات العشر الماضية.

وشهدت السنوات الماضية لتولى السيسى رئاسة الجمهورية، تلاحمه مع قضايا ومشاغل الشعب اليومية، فكان أباً حنوناً لكل طفل يتيم فقد والده أو والدته فى الحرب ضد الإرهاب طوال السنوات الماضية التى قادها أبناء الشعب بالقوات المسلحة والشرطة أو مواجهة فيروس كورونا ،، الأخ الأكبر والسند لكل زوجة فقدت شريك حياتها والابن البار لكل أم ثكلى ودعت نجلها وقدمته لمصر فى مواجهة الإرهاب، جمع الرئيس السيسى بين نبل وأصالة، وطيبة الخاطر وصدق الانتماء لهذا الوطن وشعبه العظيم.

وكان لسان حال كل أبناء الشعب المصرى الذين التقوا الرئيس السيسى بعد استجاباته الإنسانية لهم خلال السنوات الماضية.. إلى هذا الرجل المخلص.. القائد والزعيم الوطنى.. نشكرك على كل ما قمت به لنا وما زلت تقوم.. أنت رئيس يليق بدولة بحجم مصر.. تحية اعتزاز وتقدير لكم على كل ما قدمتوه لنا ولأبناء هذا الوطن، لتحقيق حياة كريمة ولائقة وآمنة لهم جميعاً.