أسرار سفاح التجمع.. عوالم خفية وقصص مرعبة وموتى مطلوبون للشهادة

سفاح التجمع
سفاح التجمع

شاب ثلاثيني يتسم بالغموض، عقله متقد الذكاء بالقدر الذي يسمح له بالتلاعب بسهولة بعقول الآخرين، مظهره الأنيق وأمواله السائلة المتدفقة وعوالمه الخفية مهدت له الطريق لإتيان أفعال لا يستوعبها عقل بشر.. كاتمات أسراره كن فتيات ليل وفاضحات أمره كذلك في وقت لاحق، وحجته "عُقدة" سببتها له طليقته وأم ابنه الوحيد "زين".. أسرار سفاح التجمع قد تضن بها السطور التالية.


ميلاد سفاح التجمع


في عام 1987 ولد "كريم.م" والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" في الإسكندرية، طفل هادئ لا تعرف عيناه طريقًا للدموع، ترعرع وسط أسرة ثرية يحمل أفرادها الجنسية الأمريكية.

سفاح التجمع
يثبت "كريم" "سفاح التجمع" تفوقًا دراسيًا منقطع النظير، طفل يحب التميز حتى لو لجأ لمنطق "الغرابة"في تصرفاته من باب لفت الانتباه، تقرر الأسرة السفر لأمريكا، لكنه البقاء في مصر لاستكمال طموحًا بدأه صغيرًا.


الشخصية الأولى لسفاح التجمع


طالب يظهر شخصية منسقة مرتبة مجاملة لا يخرج منها عيبا أو شذوذا، تستهويه الجامعة الأمريكية فيقرر الالتحاق بها ويستكمل نجاحاته كطالب متفوق، بعد الدراسة الجامعية يكمل دراساته العليا ويحصل على الدكتوراه في علم النفس لدراسة تعديل سلوك الشخصية غير السوية (مفارقة).

اقرأ أيضا: امرأة كلمة السر.. مفاجأة جديدة في قضية «سفاح التجمع»


الشخصية الثانية لسفاح التجمع


بعد حصوله على الدكتوراه يتعرف على زوجته في الإسكندرية وهنا أظهر لها شخصية المثقف حامل لواء شهادة الدكتوراه، وهي الشخصية الثانية التي روج لها في التعامل مع الآخرين.

سفاح التجمع وزوجته


ملامح شخصية غير سوية لسفاح التجمع


سافر الزوجان إلى أمريكا وكان ينوي عدم الرجوع لمصر، واستقر هناك 5 سنوات ورزق بابنه "زين" ثم بدأت الخلافات تدب بينهما، بسبب اختلاف الطباع وصدور قرار ضده بالحبس عامين بسبب حوادث سير تحت تأثير الكحوليات.


بعد خروجه من السجن أصبح "كريم" مرتبكًا وتمكن الشك من قلبه فضلا عن كثرة افتعاله المشاكل، وعدم الاستماع لنصائح أحد، وعدم وجود عمل ثابت واعتماده على ثروة والده الطائلة.


متى بدأت علاقة سفاح التجمع بـ"الوشوم"؟


قرر "كريم" أن يعود لمصر لبدء حياة جديدة وفي عام 2017 افتتح استوديو لرسم "الوشم" في التجمع بالتعاون مع زوجته، ونجحا لمدة عامين في العمل سويا، وفي ذلك الوقت حصل كلاهما على وظيفة بإحدى المدارس الدولية، وألحقا ابنهما بالمدرسة ذاتها.

سفاح التجمع


في 2019 بدأت تظهر أزمات "كريم" تكثرفي المدرسة من منطلق عدم تقبل النصيحة من أحد وافتعال الأزمات، وتضخم الإحساس بالذات.


بدأت رحلة المخدرات مع "كريم" (سفاح التجمع) منذ وجوده في أمريكا لكن وتيرتها ارتفعت خلال فترة عمله في المدرسة وهو ما جعله يتخيل أمورا قد لا توجد من الأساس.


الشخصية الثالثة لسفاح التجمع


عادت الخلافات بين الزوجين وفي الوقت ذاته قررت المدرسة الاستغناء عن خدماته، (عام 2019) ليقرر الانفصال عن زوجته ورفع دعوى "زنا" ضدها وهنا ظهرت الشخصية الثالثة الخفية لـ"كريم" ورأت طليقته بعضًا منها.


تحول سلوكي في شخصية سفاح التجمع


في ذلك الوقت قرر "سفاح التجمع" امتلاك شقة خاصة في التجمع الخامس رفقة ابنه، "زين" داخل أحد الكومبوندات الشهيرة، وأسس الشقة بطريقة غير اعتيادية وضمن بها غرفة عازلة للصوت لممارسة طقوسًا خاصة بالموسيقى ليضمن عدم إزعاج الجيران، وتقديم مقاطع فيديو عبر منصة "تيك توك" لتعليم اللغة الإنجليزية، فضلا عن علاقة الأب بأبنائه، لتبدأ بعدها سلسلة من التحولات في سلوك الأول.


اشتهر "كريم" عبر التطبيق الأكثر انتشارا في مصر وارتفع عدد متابعيه ليصل إلى أكثر من 8 ملايين متابع، منبهرين بأسلوبه وطريقته ووشوم جسده الغريبة.


استغل انتشاره وذيع صيته بين المتابعين، في استقطاب فتيات منبهرات بشخصيته، ليكن بداية رحلة الانتقام من طليقتهعبر ممارسات "سادية" على أجسادهن، بعد اتهامه لها بالخيانة ورفعه قضية "زنا" عليها والتي بالفعل انتهت بحبسها لفترة، لتقرر بعدها السفر لأمريكا.

اقرأ أيضا: إحداهن طالبة جامعية.. من هن ضحايا «سفاح التجمع»؟

وبحسب الإعلامي المتخصص في تحليل عالم الجريمة استنادًا لملفات الطب الشرعي سامح سند؛ فإحساس الانتقام تمكن من "كريم" بسبب خلفيات الماضي السيئة مع طليقته، وأضاف عليه إحساسًا باللذة في تعذيب أي فتاة تقع بين يديه من منطلق أنها سيئة السمعة أو تتصف بالخيانة أويمكن أن تتعرف على أي شخص غريب، في مقابل إحساس ثالث باللامبالاة تجاه أي آلام لمن أمامه.

مخدر الآيس وسادية سفاح التجمع

سند اعتبر أن مخدر الآيس لعب دورا كبيرًا في زيادة السلوك العدواني لكريم، بالإضافة إلى الإيحاء بأجواء شاذة مثل لجوؤه لاستخدام الكرباج والمقص، وخلع الأظافر، ولا مانع لديه من إتيان جثة جنسيًا استكمالا للإحساس بلذة الشذوذ.

اقرأ أيضا: تقرير الطب الشرعي.. «سفاح التجمع» مارس الرذيلة مع جثث ضحاياه

موتى مطلوبون للشهادة


فضلًا عن ظهور الشخصية الثالثة (السيئة) لكريم التي رآها فقط كل من تأذى من شخصيته "السادية" في التعامل مع أجساد ضحاياه قبل أن يواري جثامينهن ثرى الصحراء، وكأن حالهن يريد أن يروي شهادات ترصد آلام وأوجاع ولحظات رعب ما قبل الموت وأنى لذلك أن يكون.

جريمة بطعم عالمي

ووفق سند، فجريمة سفاح التجمع جريمة بطعم الجرائم العالمية، فالقتلة المتسلسلين العالميين ليسوا مرضى نفسيين بل لديهم لذة بالقتل والشعور بالألم.

أما الجنوح للسادية ففسرته تحريات الأجهزة الأمنية بقولها إن سفاح التجمع كان يعمل مدرسا سابقا، وأنه ترك التدريس وأصبح عاطلًا عن العمل، وأن لديه ممارسات سادية، ويتلذذ بالممارسة السادية مع السيدات ثم يقوم بقتلهن.  

وبحسب خبراء علم النفس فسفاح التجمع يعاني من اضطراب جنسي وميل للعنف والإجرام ويتمتع بأنه شخص مبدع لديه قدرات على استقطاب الضحايا واستدراجهن، وشخصية سادية تعشق التعذيب ولا تشعر بأي ذنب بدليل توثيق جرائمه بالفيديو مصحوبة باستمتاع ومكافأة نفسه بوجبة سمك.

ووفق خبراء علم النفس فسيكولوجية سفاح التجمع تختلف تماما عن قتلة آخرين، السفاح ليس قاتلًا عشوائيا، وإنما فكرة القتل لديه فكرة مخططة ومدروسة بعناية بالغة، ويعتبرها هواية ومتعة، وهو ما يفسر تكرار جرائمه بطريقة واحدة، فهو ينتقي ضحاياه بعناية، ويرتكب جرائمه بناءً على اعتبارات نفسية وجنسية.

اختار سفاح التجمع ضحاياه من الساقطات وبائعات الهوى، ووفق الخبراء فهن اللائي يشبعن تلك الغريزة لديه، ثم يبدأ في إظهار جوانب شخصيته تنقلا بين العدوانية والسادية والسيكوباتية مع جسد الضحايا وهو ما يفسر تلك الطريقة البشعة التي ارتكب بها جرائمه.

ووفق الخبراء فالشخصية السادية لا تعفي صاحبها من العقوبة، لأنها في الأساس تعد اضطرابًا وليس مرضًا بالمعنى المفهوم.

الغريب في الأمر أن السفاح لم ينكر أمام جهات التحقيقات جرائمه وأكد في اعترافاته أنه كان يستقطب ضحاياه عن طريق الإنترنت ويقوم بربطهن وتعذيبهن وإعطائهن المواد المخدرة إجبارًا، حتى لا يشعرن بالتعذيب داخل غرفة عازلة للصوت في مسكنه بإحدى كمبوندات التجمع الخامس، ومن ثم قتلهن وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بنطاق محافظتي الإسماعلية وبورسعيد.

سفاح التجمع

وأضاف المتهم في اعترافاته بهوية ضحاياه، وهن: موظفة حكومية تبلغ من العمر 46 عامًا وتقطن بحي مدينة نصر، ربة منزل من منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة تبلغ من العمر 43 عامًا، وطالبة جامعية (23 عامًا) من منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وفتاة من مساكن شيراتون تبلغ من العمر 35 عامًا.

 

وأشار المتهم أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا في تمكينه من الوصول إلى ضحاياه حيث استغل هذه المنصات للتواصل مع فتيات الليل، واستدراجهن إلى شقته حيث كان ينفذ جرائمه.

 

وأوضح سفاح التجمع أنه قام باستخدام حساب باسم «فونكس» يقدم من خلاله محتوى لتعليم اللغة الإنجليزية، وبين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةٍ «تيك توك» يتصيد ضحاياه من ساقطات وفتيات ليل، ويمارس الرذيلة معهن وتعمد تصوريهن في أثناء العلاقة ليحتفظ بفيديوهات على هاتفه الذي تم فحصه، واتضح وجود تلك الفيديوهات مدونًا اسم كل ضحية على المقطع الخاص بها.

 

وأكد سفاح التجمع في اعترافاته  أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات ولديه منها طفل، وجميع اللاتي قتلهن «فتيات ليل» من محافظة القاهرة، واعتاد على إجبارهن على تناول مُخدري الآيس والشابو قبل العلاقة المُحرمة، بالإضافة إلى تعذيبهن داخل غرفة خصصها داخل شقته "عازلة للصوت"، مشيرا أنه كان يقوم بممارسة الرذيلة مع ضحاياه بعد وفاتهم مباشرة.

 

اقرأ أيضًا| الداخلية: القبض على «سفاح التجمع»

 

وكانت منطقة التجمع الخامس قد شهدت واقعة مؤسفة على غرار سفاح الجيزة بعدما أقدم شاب على قتل 4 سيدات داخل منزله في ظروف غامضة بالقاهرة الجديدة.

 

وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة إلى شقة بكمبوند في منطقة التجمع الخامس لكشف ملابسات الواقعة، وأمرت النيابة العامة بانتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة التي لا تزال جارية وتحمل في طياتها العديد من المفاجآت يوما بعد يوم.

العقار الذي شهد جرام سفاح التجمع

بيان النيابة العامة في واقعة سفاح التجمع

 

ونص بيان النيابة العامة في واقعة سفاح التجمع وهي القضية التي حملت رقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بورسعيد حيث ورد للنيابة العامة يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد.

وبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.

وأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. 

وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن.

سفاح التجمع

أفعال جنسية غير مألوفة

وأسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ أبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان (في اتجاه محافظة الإسماعيلية)، وقد حرر عنها المحضر الرقيم ٩٠٩ لسنة ٢٠٢٤ إداري مركز القنطرة غرب.

وقامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم سفاح التجمع أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما  عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما. 

سفاح التجمع أثناء تمثيل الجريمة

حصر حالات العثور على الجثامين المجهولة


وقامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها (حرر عنها المحضر رقم ١٩٠٥٣ لسنة ٢٠٢٣ جنح التجمع الأول) تتشابه معهما في ذات ظروفهما؛ حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة، وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها. 


وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث، كما تأكد أيضًا بفحص النيابة العامة لآلات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق ٣٠ يونيو في اتجاهيه، من عبور المتهم لها تزامنًا مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية. 

اقرأ أيضا: سفاح الغرفة المعزولة ينضم إلى قائمة أخطر القتلة فى مصر

وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم لوقائع قتل أخرى، وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.

 

حنان مفاجأة جديدة في واقعة سفاح التجمع

 

الأجهزة الأمنية فجرت مفاجأة جديدة اليوم الثلاثاء بشان الواقعة، حيث ألقت القبض على امرأة تدعى حنان، لاتهامها بالتورط في واقعة سفاح التجمع، وكشفت التحريات أن المتهمة كانت تستقطب الضحايا للمتهم.

اقرأ أيضا: «تيك توكر» لديه آلاف المتابعين.. يخاف من الفئران.. والنيابة: اعترف بجريمتين حتى الآن

وقررت الجهات المختصة في محافظة بورسعيد، حبس المتهمة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالتورط في واقعة سفاح التجمع.

اقرأ أيضا: محاكاة تمثيلية لجرائم «سفاح التجمع».. تفاصيل أبشع جريمة هزت الرأي العام

وكشفت التحقيقات، أن رجال الأمن توصلوا إلى تورط سيدة تدعى "حنان" في القضية، وأصدرت النيابة قراراً قبل أيام  بضبطها وإحضارها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها، ومثلت أمام جهات التحقيق، وتمت مواجهتها بالأدلة والاعترافات التي تثبت تورطها، واعترفت المتهمة بما نسب إليها من جرائم.