طرح نيمار، مهاجم فريق الهلال السعودي، حذاءً رياضيًا مطليًا بالذهب من عيار 18 قيراطًا، ومزينًا بالأحجار، من بين أغراض أخرى، للبيع في مزاد لجمع أموال لدعم برامج اجتماعية، وسط انتقادات موجهة للاعب بسبب مشروع لخصخصة شواطئ.
وشمل المزاد، الذي نظمه معهد نيمار جونيور مساء الإثنين في نادٍ رياضي خاص يقع في مدينة ساو باولو البرازيلية، قمصان لناديي برشلونة، وباريس سان جيرمان تحمل توقيعه هو وزملاء سابقين له مثل مبابي، وميسي.
علاوة على ذلك، طرح المهاجم مجموعة من التجارب للبيع مقابل أعلى سعر، مثل لعب مباراة بوكر معه، والركض على مضمار في قصره المطل على الشاطئ، والسفر للعاصمة السعودية لحضور مباراة للهلال.
ويعد هذا هو المزاد الرابع من هذا النوع الذي تنظمه منظمة نيمار غير الحكومية، والتي تركز على المشروعات التعليمية للأطفال المنحدرة من أسر فقيرة ممن يعيشون في الحي الذي نشأ فيه لاعب كرة القدم في برايا جراندي، على ساحل ولاية ساو باولو.
أقيم الحدث في خضم انتقادات موجهة لنيمار بسبب منفعة مزعومة سيحصل عليها من مشروع قانون يهدف لفتح مناطق محازية للشواطئ أمام الخصخصة، والتي تمتلكها الدولة البرازيلية في الوقت الحالي.
كانت الممثلة لوانا بيوفاني أول من وجه الاتهام للمهاجم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعددما أعلن مؤخرًا عن مشاركته في خطط إحدى شركات البناء لإقامة بنايات فاخرة مطلة على الشاطئ في شمال البرازيل.
وردًا على ذلك، وصفها نيمار بـ"المجنونة" وطلب منها وضع حذاء "في فمها"، وهو رد الفعل الذي لم يؤد إلا إلى تأجيج الجدل وزيادة الانتقادات التي وجهها مشاهير برازيليون آخرون للاعب كرة القدم.
