كواليس اللقاء الأول بين التوأم ومحمد صلاح

التوأم ومحمد صلاح
التوأم ومحمد صلاح

ماذا دار في اللقاء الأول بين حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر ومحمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر؟ اكتمل عقد منتخب مصر بانضمام «مو» إلى معسكر المنتخب الوطني.. وفور دخول صلاح لفندق الإقامة كان في استقباله حسام حسن ليعقد اجتماعه معه فورًا، قبل انضمامه لتدريبات المنتخب تحت مبادرة من وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي الذي حضر هو الآخر مران المنتخب في نفس اليوم.

تحدث حسام حسن مع صلاح حول اللغط الذي أثير عن علاقته به في الآونة الأخيرة.. وحرص حسام على توضيح الأمور بشكل كامل، مؤكدًا أن تصريحاته دائمًا ما تتخذ على محمل آخر.

كما نفى حسام ما تردد على لسان إبراهيم حسن أن شارة الكابتن لابد أن تذهب للأقدم، وليس الأفضل مؤكدًا على أن شارة الكابتن كما كانت مستمرة معه.

وطالب حسام من محمد صلاح مساندة الفريق واللاعبين من أجل الفوز فى المباراتين المقبلتين والوصول لكأس العالم.

وتدخل وزير الشباب وطالب من حسام احتواء صلاح خاصة أن اللاعب قدوة لشباب مصر، ولاعبي منتخب مصر، بينما حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطني تاريخ مشرف، وعليهم إغلاق ملف الخلافات.. مشيرا إلى أن رسالته الدائمة للاعبين هى أن يكون هدفهم التأهل للمونديال.

◄ اقرأ أيضًا | استدعاء عمر كمال عبد الواحد لمباراتي مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو 

ورفض صلاح الحديث عن الأزمات مؤكداً أنه لا يسعى إلى افتعال أي أزمة بمنتخب مصر خلال الفترة الحالية في ظل وجود مباريات مهمة للمنتخب.

كانت بداية الأزمة الحقيقية بين صلاح والعميد بتعليق الأخير على مغادرة الأول بطولة كأس الأمم الافريقية 2023 للتأهيل من الإصابة فى ليفربول.. وانتقد حسام حسن وقتها فكرة عدم القدرة على اخراج محمد صلاح خلال المباراة أو جلوسه بديلاً ثم تطرق لقرار المغادرة قائلاً: «خليك هناك حتى تشفى، وربنا يوفقك فى ليفربول.. عندنا رجالة والمنتخب خط أحمر».

وظهرت تصريحات اعلامية لإبراهيم حسن مدير المنتخب بعد تولى المهمة بوجهين يحملان كل التفسيرات، فأشاد بقدرات وقيمة محمد صلاح، ثم سرعان ما أكد على عدم وجود استثناءات تتعلق بالنجوم أو المحترفين مضيفاً «لا مجال للدلع فى منتخب مصر». وفشل الثنائى حسام وإبراهيم حسن فى التواصل هاتفيًا مع محمد صلاح رغم أن المحاولة سبقها من مداخلات تليفزيونية تؤكد على احترام قيمة قائد منتخب مصر ليحسم الوزير الصراع ويهدى الأجواء حول المنتخب فى ظل إهمال من مسئولى الجبلاية.

على كل فقد إزالت جلسة «مو» والتوأم آل حسن الضبابية التى غطت الأجواء، وفتحت صفحة جديدة بين الأطراف كلها، قبل هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات الأفريقية الحاسمة فى مشوار البطولة.

;