«حمامات الثلج».. الفوائد والمخاطر ودرجة الحرارة المثالية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحظى العلاج بالتبريد"حمامات الثلج" بشعبية كبيرة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المشاهير الذين يتجهون له، هدفا نحو تحسين صحتهم العقلية وتجديد شبابهم والتعافي بشكل أسرع.

تتضمن حمامات الثلج غمر الجسم في الماء البارد المثلج في درجة حرارة تتراوح بين 50-59 فهرنهايت (10-15 درجة مئوية)، حيث يستخدم الرياضيون وعشاق اللياقة البدنية هذه الممارسة على نطاق واسع للمساعدة في تعافي العضلات وتقليل الالتهاب، حسب ما جاء بصحيفة هندوستان تايمز.

ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة الطب الرياضي في يناير 2022، فلقد أبلغ الأشخاص الذين استخدموا حمامات الثلج بعد ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة عن شعورهم بالتحسن وزيادة القوة العضلية وتحسن الألم.

أهم فوائد حمامات الثلج

- تساعد في تقليل الألم والالتهابات

- تحسين الصحة العقلية

- تبرد الجسم بسرعة في حالة الإصابة بضربة الشمس.  

- تحسين الحالة المزاجية والتركيز

- يمكن أن يؤدي أخذ حمامات الثلج أيضًا إلى تحسين نوعية النوم.

- تحسين الدورة الدموية

- تحفيز الإندورفين الذي يعزز الدم

- تخفيف التورم وانهيار الأنسجة بعد التمرين المكثف

◄ اقرأ أيضًا | للرياضيين.. فوائد مذهلة لحمام الثلج

◄ المخاطر:

- يمكن للتعرض لفترات طويلة للماء البارد أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم.

الاحتياطات الواجب اتباعها أثناء أخذ الحمامات الباردة:

 تجنب البرد الشديد:  يجب التأكد من أن درجة حرارة الماء ليست باردة جدًا، وتبقى أعلى من 50 درجة فهرنهايت (10 درجات مئوية) لمنع انخفاض حرارة الجسم.

2. التعرض التدريجي

البدء بفترات أقصر، مثل 2-3 دقائق، ثم القيام بزيادة الوقت الذي يتم قضاؤه في حمام الثلج تدريجيًا.

3.مراقبة الأوضاع الصحية

يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم أو حالات طبية أخرى استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل دمج حمامات الثلج في روتينهم، إذ يمكن أن يسبب الماء البارد ضغطًا إضافيًا على القلب والدورة الدموية.

4. الترطيب

من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم جيدًا قبل وبعد حمام الثلج لتجنب الجفاف، كما إنه يمكن أن يزيد الماء البارد من معدل التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل.

5. تجنب التعرض الطويل لها

يمكن للتعرض لفترات طويلة للماء البارد أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم، وهو انخفاض خطير لذلك يجب الإلتزام بالفترات الموصى بها من 5 إلى 15 دقيقة للبقاء آمنًا.