تحل اليوم السبت الذكرى الـ46 لرحيل الفنان الكبير عبد الحليم حافظ ، المعروف بـ"العندليب الأسمر"، حيث توفى في مثل هذا اليوم من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.
المحطات الشخصية في حياة العندليب
ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
مسيرة العندليب الاسمر الفنية
بدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.
وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم.
في يونيو 1953، أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير
اللحظات الاخيرة ومعاناته مع المرض
تحدث عبد الحليم حافظ في مذكراته عن السرير الذي رقد فيه الكثير من سنوات حياته قائلًا :"أكره هذا السرير والنوم عليه، ولكني مضطر، لا أنام كالعاديين، لكني تقريبا كنت أقضي على هذا السرير ما يعادل نصف عمري ولم أستمتع بسنوات النجاح".