يستعد المجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 22 مارس، للتصويت على مشروع قرار أمريكي بشأن الوضع في غزة، الذي يتضمن عدة نقاط أساسية أهمها، وقف القتال الدائر في قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين الذين يعانون من وطأة الحرب الإسرائيلية منذ أكثر من خمسة أشهر.
وفي ذات السياق، يطالب مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وضمان الوصول السلمي للمساعدات الإنسانية الأساسية إلى داخل القطاع المنكوب.
ويؤيد مشروع القرار دعمه لحل الدولتين، مؤكدًا أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً .. ستيفانديتش: الاتحاد الأوروبي يسعى لفرض العقوبات ضد روسيا من خلال البوسنة والهرسك
كما يحث المشروع جميع الأطراف على الالتزام بالقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي، وتجنب الإجراءات التي تعرض حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية للخطر.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية المتواصلة للتصدي للأزمة الإنسانية في غزة وتحقيق الهدنة في غزة والاستقرار في المنطقة.
ويعارض مشروع القرار التهجير القسري للمدنيين في غزة، موضحًا أن ذلك ينتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبجانب مشروع القرار الأمريكي، يقوم الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن أيضا بإعداد مشروع قرار بشأن الوضع في غزة.
كما يدعو مشروع القرار المعروف باسم "E-10" إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.
فيما تقوم فرنسا، التي عقدت جلسات مغلقة لمجلس الأمن خلال الأسبوعين الماضيين بشأن غزة، بإعداد مشروع قرار أيضا. ومن المتوقع أن يركز على وقف دائم لإطلاق النار في وقت لاحق.
والجدير بالذكر أن اعتماد مشروع القرار، يقع بموجب موافقة 9 أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.
