أثار تولي لارا ترامب منصبًا قيادًا في صفوف الحزب الجمهوري الأمريكي الكثير من الجدل في أوساط الساحة السياسية الأمريكية، خاصة مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024.
وظهرت لارا ترامب صاحبة الـ41 عامًا، زوجة إريك ترامب، ابن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الساحة السياسية إذ تم انتخابها كرئيس مشارك للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، ويصفها دونالد ترامب بأنها "سلاحه السري".
ما هو التحدي الأكبر أمام «لارا ترامب»؟
ويأتي تولي لارا ترامب لهذا المنصب في وقت حرج حيث تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك مساعدة الحزب الجمهوري في جمع مئات الملايين من الدولارات، خاصةً في ظل الضغط المالي الذي يواجهه الحزب وحملة ترامب أمام إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية.
وأعربت لارا ترامب عن تطلعاتها بعدما تم انتخابها، قائلة: "دعونا نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، ودعونا نوسع تمثيلنا في مجلس النواب ونستعيد الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ودعونا نعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض"، بحسب قناة "العربية" الإخبارية.
وأوضحت لارا أيضًا أن هدف الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024، هو الفوز، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر على الانقسام بين اليمين واليسار أو الجمهوريين والديمقراطيين، بل يتعلق بالخير مقابل الشر، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
ويعتبر تقليد لارا ترامب في تولي المناصب السياسية أمرًا مألوفًا، فكانت لارا ناشطة فعّالة في حملات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية الرئاسية لعامي 2016 و 2020، والآن تظهر كواحدة من أبرز أفراد العائلة المشاركين في الانتخابات الأمريكية 2024 المرتقبة، وذلك خاصة بعد ابتعاد ابنة الرئيس الأمريكي السابق، إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، الذي شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض، عن الأضواء العامة بعد انتخابات أمريكا لعام 2020.
