انتهت فعاليات قافلة «المحبة وإتقان الصلاة» بمحافظة البحيرة، والتي أطلقتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية من أعمالها في هذه المرحلة، وقد أقيمت احتفالية بنادي ألعاب دمنهور، بحضور كوكبة من القيادات والعلماء والدارسات المتميزات من قرى البحيرة.
اقرأ أيضا | أمين «البحوث الإسلامية»: الدّعوة الإسلاميّة تواجه تحديات تستوجب همّة صّادقة
قال الدكتور منصور أبو العدب - رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية ورئيس مجلس ادارة فرع المنظمة بالبحيرة: إن ما نشاهده اليوم من نجاح لتلك القافلة المباركة لهو نتيجة لتخطيط وتنفيذ محكم فلا تقاعس عن خدمة المسلمين، خاصة في قافلة تهدف تعليم المسلمين فقه عباداتهم وعلى رأسها الصلاة وحفظ سورتين من قصار السور.
وقال الشيخ حمدي الأطرش مدير عام منطقة البحيرة للوعظ والاعلام الديني إن منطقة البحيرة للوعظ والإعلام الديني تقوم بجهد كبير لتوصيل العلم الصحيح لشتى ربوع محافظة البحيرة فلا تترك ناديا أو مناسبة إلا وانطلقت تصدح بعلم وسطي ولسان مبين وفي هذه القافلة كان أحد أهم مفاتيح نجاحها إخلاص الوعاظ.
من جانبه هنأ أحمد عبد الحميد مدير عام الفروع الداخلية، الحضور بنجاحهم الباهر وأكمل قائلا: إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وفروعها في كافة المحافظات لا تألوا جهدا في الوصول لكل أطياف الشعب لتصحيح مفاهيمهم المغلوطة ومحو أميتهم الدينية من أجل صلاح الدنيا والآخرة، كما أن في مثل هذه القوافل ما يسد ثغرات يتسلل منها ذوو الأفكار الهدامة وجماعاتهم المغرضة.
وأشارت الدكتورة فاطمة كشك - المشرف العام لفرع المنظمة بالبحيرة، إلى أن هذه القافلة كانت حلما كبيرا وهي سعيدة بتحقيق هذا الحلم الذي تهدف إليه القافلة وتناولت تأثير القافلة في العديد من المحافظات، وأن أهم أسباب نجاحها هو تضافر الجهود والتوحد والتعاون بين خريجي الأزهر والوعظ والمنطقة الأزهرية بالبحيرة.
وفي كلمة الدكتور عبد الله المصلح - الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، عبر فضيلته عن سعادته الكبيرة في نجاح القافلة، وأشاد بحسن التنظيم وبنتائج القافلة، مؤكدًا على عظم الدور الذي تقدمه الهيئات الثلاثة منظمة الأزهر والوعظ والأوقاف، ويجب عليهم استكمال المسيرة؛ نظرا لأهمية فرض الصلاة فهي أول ما يسأل عنها المرء يوم القيامة.
