أكد أحمد معطي الخبير الاقتصادي، أن الإعلان عن مشروع رأس الحكمة مع الجانب الإماراتي، يعتبر أضخم مشروع في تاريخ مصر.
وأوضح أحمد معطي في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، أن مشروع رأس الحكمة يعتبر باكورة استثمار البنية التحتية واستمرار مصر في خطة الإصلاح الاقتصادي، خاصة وأن المشروع في منطقة رأس الحكمة التي تعد امتداد لمنطقة العلمين، وبالتالي يؤكد الرؤية التي تعمل عليها الدولة المصرية، وأن شبكة الطرق التي تم إنشاؤها بدأت بالفعل تؤتي بثمارها وتجذب الاستثمارات الأجنبية الضخمة في توقيت هام جدا للاقتصاد المصري.
اقرأ أيضًا| برلماني: الصفقة الاستثمارية تضخ مليارات الدولارات في شرايين الاقتصاد الوطني
ولفت الخبير الاقتصادي، إلي أن استثمارات مشروع رأس الحكمة تقدر بحوالي 150 مليار دولار طوال فترة المشروع، منهم 35 مليار دولار، تحصل مصر عليها خلال شهرين، منها 15 مليار دولار خلال أسبوعين؛ منهم 10 مليارات دولار سيولة دولارية، و5 مليارات دولار تضخ من الوديعة الإماراتية بخزائن البنك المركزي، بالإضافة إلي 20 مليار دولار بعد شهرين، منها 14 مليار دولار سيولة تضخ من الخارج و6 مليارات دولار تضخ من جزء من الودائع الخاصة بدولة الامارات الشقيقة الموجودة في البنك المركزي المصري.
وأضاف أن مصر تستحوذ على نسبة كبيرة وجيدة جدا من أرباح المشروع تبلغ 35%، هذا بجانب أن المشروع يؤدي إلي جذب 8 ملايين سائح إلي مصر، بالإضافة إلي تنشيط الاقتصاد المصري بالكامل، لأن مشروع كبير بهذا الحجم يؤدي إلي تنشيط لقطاع البناء والمقاولات بالكامل بكل الصناعات المرتبطة به سواء صناعات أساسية أو تكميلية، بالإضافة لتوفيره ملايين من فرص العمل، وبالتالي تنشيط للاقتصاد المصري بالكامل.
وقال إن مشروع رأس الحكمة يؤدي إلي استقرار أكتر في سعر الصرف، بجانب تخفيض معدلات التضخم التي تستحوذ على اهتمام الشارع المصري هذه الفترة، وبالتالي متوقع أن يشهد سعر الدولار والعملات الأجنبية تراجعات كبيرة وضخمة في السوق السوداء، وانتهاء أزمة الدولار في مصر.
