اليوم| جنايات بورسعيد تنظر قضية مقتل شخص والشروع في قتل آخرين

أرشيفية
أرشيفية

تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، اليوم الأحد، واقعة مقتل شخص على يد آخرين والشروع في قتل عدد من الأشخاص، وذلك باستخدام حيوان يثير الرعب «كلب» وأسلحة بيضاء.

ترجع تفاصيل الواقعة لتاريخ يوم 5 من شهر يوليو عام 2023، حيث قام المتهمون «إ.أ»، و«م.ا»، و«ع.ه»، باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدموها ضد المجني عليهم: «م. ع»، و«و.أ»، و«أ. ع»، و«م. ا»، وذلك بقصد تخويفهم وترويعهم وإلحاق الأذى المادي بهم لفرض السطوة عليهم، واصطحبوا حيوانًا يثير الذعر- كلب- وأسلحة بيضاء والتي كان من شأنها إلقاء الرعب في أنفسهم، وتكدير أمنهم وسكينتهم، وتعريض حياتهم للخطر.

وقتل المتهمون المجني عليه محمد.ع، عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد، وذلك بأن ظفروا به، فسدد له المتهم الأول طعنة بالسلاح الأبيض «خنجر»، نالت الجانب الأيمن من الصدر، سقط على إثرها أرضا، ثم تولى المتهمان الثاني والثالث التعدي عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء قاصدين من ذلك قتله، مما نتج عنه الإصابات التي أودت بحياته، وتعدوا على المجني عليه «وائل. إ.ا»، باستخدام حيوان خطر وهو كلب، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والذي أعجزه عن ممارسة أشغاله، لمدة تزيد عن 20 يوما، وأحرزوا خنجرا وسكينا وشومة بغير ترخيص.

اقرأ أيضا|الإعدام شنقاً لنقاش قتل شخصاً طعناً فى شبرا الخيمة بسبب خلافات سابقة

وكشفت تحريات المباحث أنه إثر خلافات سابقة بسبب الجيرة، حدثت مشاجرة بينهما بمكان الواقعة، تدخل فيها الشهود الأول والثاني والثالث، لمناصرة المجني عليه، كما تدخل المتهمان الثاني والثالث لمناصرة المتهم الأول واستعرضوا القوة والعنف، وحازوا لذلك أسلحة بيضاء، وطعن المتهم الأول المجني عليه، المتوفى، خلال المشاجرة بمكان قاتل وأحدث إصابته بالجانب الأيمن من الصدر والتي أودت بحياته بالسلاح الأبيض المضبوط، كما تعدى المتهم الثاني على المتوفى بشومة كانت بحوزته، وأحدث إصابة برأسه، وأضافت التحريات قيام المتهمين بالتعدي على الشاهد.

وأكد أحد شهود العيان أنه حال تواجده والشاهدين الثاني والثالث بمقهى المتوفى، تفاجأ بقدوم المتهمين نحو الأخير على إثر مشادة كلامية سابقة وبحوزة الأول سلاح أبيض خنجر وبحوزة الثاني سلاح أبيض شومة وبحوزة الثالث سلاح أبيض مطواة واستل عقبها المتوفى سلاحًا أبيض «سكين» من داخل المقهى وأشهرها في مواجهتهم، وحال ذلك سدد المتهم الأول طعنة للمتوفى بجانبه الأيمن سقط على إثرها أرضا، وأعقبها المتهم الثاني بالسلاح الأبيض «الشومة» إحرازه، وحال محاولة المجني عليه التدخل للدفاع عن نفسه بإمساك طاولة صغيرة وإلقائها على المتهمين، تركوا الكلب يعقره، ثم انهالوا عليه ضربا وأحدثوا به إصابات قاصدين من ذلك قتله والمجني عليه، وجاءت شهادات الآخرين متفقة مع ما شهد به.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن الإصابات الحيوية المشاهدة والموصوفة بجثة المجني عليه عبارة عن الجرح بمنتصف الجبهة عبارة عن إصابة رضية تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة وقد حدث في تاريخ معاصر، والجرح القطعي السطحي المشاهد والموصوف بخلفية الرسغ الأيمن يحدث من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة كمطواة أو سكين أو ما شابه وهو معاصر لتاريخ الوفاة، والجرح الطعني المشاهد والموصوف بالظهر يحدث من الطعن بجسم صلب ذى حافة حادة وسن مدبب كسكين أو ما شابه، وقد تحدث في تاريخ المعاصر لتاريخ الوفاة، وتعزى الوفاة للإصابة الطعنية الحيوية المشاهدة والموصوفة بالجثة وما أحدثته من قطع مستوى الحواف بالرئة اليمنى، وما أدت اليه من نزيف غزير، أما بقية الإصابات فهي غير كافية بمفردها لإحداث الوفاة.