شباب المترجمين يروون تجاربهم في مؤتمر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 

شباب المترجمين يروون تجاربهم في مؤتمر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 
شباب المترجمين يروون تجاربهم في مؤتمر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 

تحت عنوان تجربة شباب المترجمين في مصر انعقدت جلسة ضمن مؤتمر الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
شارك في الجلسة آية عبد الحكيم المترجمة عن الألمانية،  ومحمد الفولي المترجم عن الأسبانية المترجم خمسة وثلاثين عملا صدر منها ثلاثين، ورولا عادل المترجمة من الروسية، والمترجمة غادة كمال، المترجمة عن الصينية، وأميرة بدوي المترجمة عن الإنجليزية، وأدار الندوة الدكتور شكري مجاهد.
من جانبها أوضحت آية عبد الحكيم أنها اتخذت قرارا أن تصبح مترجمة، لأنها وجدت جوانب في الأدب الألماني لم يتم التطرق إليها وتحتاج إلى ترجمة.

فيما أكد محمد الفولي أن تركيز الدراسة في مرحلة الجامعة كان على الترجمة الصحفية وليس الترجمة الأدبية وذلك ربما لأن الترجمة الصحفية سهلة، ولأن الترجمة الأدبية تحتاج إلى مهارات خاصة ليست متوفرة في كل الطلبة. 
وتابع الفولي: بدايتي مع الترجمة كانت عندما كنت جنديا في قوات حفظ السلام في السودان حيث كنت اعمل مترجما هناك، وبعدها واصلت عملي في مجال الترجمة. 


وأوضح: مشروعي في الترجمة قائم على عدة 3 محاور، المحور الأول هو أن هناك كتابا كثرا في الادب الإسباني لم يتم ترجمة أنالهم سواء من الأدب الحديث أو القديم فأعمل على ترجمتها، والمحور الثاني اترجم كتابات الواقعية السحرية والمحور الثالث يقوم على ترجمة الأعمال المرتبطة بكرة القدم. 
رولا عادل اتفقت مع محمد الفولي في أن التركيز على الترجمة في كان يركز على الأشياء السهلة والترجمة الصحفية، لكننا اعتمدنا على أنفسنا في الترجمة الأدبية والتعامل مع الأعمال الأدبية مؤكدة أن الترجمة الأدبية تحتاج إلى موهبة. 

 

فيما أكدت غادة كمال المترجمة عن اللغة الصينية أننا في الجامعة ندرس للطلبة أدوات اللغة وبعد التخرج هناك تحد أخرى هل يستطيع أحد العيش من مهنة الترجمة، وتكون مهنته الوحيدة؟ فالآن الطلاب ليسوا شغوفون بالترجمة لأنهم يبحثون اكثر عن الكسب المالي.
فيما قالت أميرة بدوي المترجمة عن الإنجليزية:  بعد تخرجي من الجامعة المفتوحة اشتغلت على نفسي وعملت اربع سنوات في ترجمات متنوعة لتأهيل نفسي أكثر حتى أستطيع أن أكون مترجمة أدبية.