بلاغ مثير أمام النيابة.. ماذا فعل الطبيب الشهير عندما طلبت زوجته «الصيدلانية» الطلاق؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اسماء‭ ‬سالم

قضية غريبة، غرابتها تأتي من كونها صادرة من شخص ذو حيثية في المجتمع..؛

القصة باختصار أن الزوجة في هذه القضية غفرت لزوجها خيانته الاولى بعد ان ابدى الندم وعاد معتذرا واعتقدت انه تعلم من الدرس القاسي الذي تلقاه على يديها، ولكن يبدو ان الطبع غلاب.

كرر نفس الغلطة ليكون قرار الزوجة هذه المرة طلاق بلا رجعة، وبدلا من الاعتراف بذنبه والتكفير عنها بدأ يهددها بالقتل حتى تتراجع عن موقفها، التفاصيل في السطور التالية.

شيرين طبيبه صيدلانية ناجحة تعرفت على زوجها منذ سبع سنوات؛ فهو يعمل طبيب واستاذ جامعي شهير، قررت الارتباط به بعد ان وجدته عريس لقطة من كافة الوجوه وبالفعل تزوجها وبعد السنه الاولى من الزواج جاء الطفل الاول والوحيد الذي كان بمثابة سبب قوي لتوطيد العلاقة بينها وبين زوجها، ولكن  الحياة لا تسير دائما كما نحب.

ففي احد الايام ذهبت الى زوجها في العيادة فجأة لتعد له مفاجأة سعيدة ولكن القدر أعد لها مفاجأة من نوع آخر وكأنه أراد أن يزيل الغشاوة عن عينيها، أو ربما لأن الزوج استنفد رصيده من الفرص، الحقيقة الأثنين معًا؛ شاهدته بأم عينها يخونها مع فتاه اخرى بمجرد ان رآها زوجها الطبيب الشهير شعر بالاضطراب والخجل، وبدأ يتلعثم في الكلام لا يعرف كيف يبرر موقفه لزوجته لكنها لم تصدقه بعد ان شاهدت خيانته لها بعينيها، وكل ما فعلته احتضنت طفلها بشده وظلت تجري خارج العيادة وعقلها يحدثها كيف يمكن لزوجها ان ينسى الايام والسنين التي حدثت بيننا، ظلت تجري في الشوارع كالتائهة لا تعرف الى اين تذهب حتى هدأت وذهبت الى بيت اهلها والدموع تملأ وجنتيها وبمجرد أن فتحت لها والدتها الباب القت شيرين نفسها في حضنها وهي تتمتم بكلمات باكية ووالدها ووالدتها يشعران بالقلق والخوف والاضطراب لا يفهمان ماذا حدث لابنتهما وبعد ان هدأت اعصابها روت شيرين  خيانة زوجها لها.

تجلس شيرين بمفردها في غرفتها تحيط بها بقايا ثقتها المحطمة، وبعد ساعات من الدموع سمعت شيرين صوت جرس الباب فقامت منتفضه خائفة وبالفعل كان زوجها هو من يطرق الباب وبمجرد ان رأته امامها ظلت تصرخ وتبكي ولا تقول سوى «طلقني»، وهو يبرر ما رأته بأعينها ولكن شيرين فاجأته بأنها سمعت من احدى صديقاتها ان زوجها خائن ولكن لم تصدق الامر واعتقدت ان صديقتها تريدها ان تعيش حياة تعيسة لأنها لم تر منه سوى كل خير حتى جاء اليوم الذي رأت فيه بأعينها خيانته لها.

 حاول زوجها ان يتحدث معها بود وبمحبه تسبق كلماته دموع التماسيح ولكن لم ير من شيرين سوى طلب الطلاق ثم تركته وذهبت الى غرفتها لتنهي الحوار وقال والدها انه سوف يتحدث اليه قريبا لتنفيذ رغبه ابنته شيرين، وخرج زوجها والندم يعلو وجهه.

دعوى

وفي اليوم التالي اتصل بها زوجها معلنًا قراره لها، بأنه لن يطلقها فهددته شيرين بإقامة دعوى طلاق، وعرضت عليه عرضًا مغريًا؛ انه اذا طلقها في هدوء سوف تتنازل عن جميع حقوقها المادية ما عدا نفقة الطفل كما وعدته بألا يعلم طفلها في يوم ما سبب الطلاق فوافق زوجها وبعد ايام قام بطلاقها.

ولكن منذ هذا اليوم يحاول الزوج التودد الى طليقته شيرين بحجة الطفل لكنها لم تعد تثق فيه والقهر يملأ قلبها.

مرت شهور حتى بدأت تتناسى علاقتها بزوجها السابق، ولكن في تلك الشهور كان الزوج يحاول دائما ان يقنع شيرين بأن تعود اليه فكان يحضر لها الورود والهدايا ويتحدث اليها بحنان وحب رغم كل محاولاتها للابتعاد عنه ويقول لها بأنه نادم وعاد الى رشده حتى بدأ يرق قلبها اليه وبعد مرور عام قررت شيرين ان ترجع الى زوجها لكي يعيش ابنهم الوحيد في اسرة متكاملة ولكن اشترطت على زوجها بأن يوقع على مؤخر صداق بقيمه مليون جنيه، فوافق زوجها على الفور بدون حتى تفكير، وبالفعل عادت شيرين الى بيتها مرة ثانية وبدأت تراقب زوجها من وقت الى آخر حتى تطمئن له، وبالفعل اعتقدت ان زوجها تعلم من الدرس فقد كان حريصا جدا على ارضاء مشاعرها.

وبعد سنتين شاهدت شيرين ذات المشهد.. الخيانة مرة اخرى ولكن في مكان مختلف، فقد سمعته يتحدث في الهاتف بصوت خافت مع احد الاشخاص ليقابله في شقة وعندما سألته مع من تتحدث قال ان صديقه مريض وسوف يذهب اليه ليطمئن عليه.

 صدقته شيرين في البداية ولكن قلبها ظل يشعر بالقلق فقررت أن تذهب وراءه دون أن يعلم وبالفعل وجدت زوجها يدلف الى احدى العمارات في منطقة راقية فتوقعت انه بالفعل في بيت صديقه وخافت ان تدخل العمارة وتسال عنه حتى لا تسبب له احراجا ولا تسبب لنفسها خلل في علاقتهم، لكن شعورها كامرأة يتحدث اليها بأن تتأكد من طبيعة المكان، حسمت حديثها الى نفسها وقررت ان تعود ادراجها الى بيتها حتى لا تفتعل مشاكل بينها وبين زوجها الذي اصبح على صراط مستقيم، وقبل مغادرتها المكان سألت البواب عن الرجل الذي صعد لتوه، حدثت نفسها باطمئنان، «أنه سؤال ميضرش، مجرد تحصيل حاصل»، فقال لها انه يستأجر شقة مفروشة في هذه العمارة.

خيانة

شعرت شيرين بالصدمة وقررت الصعود وهي خائفة أن ترى مشهد الخيانة مرة ثانية.. كانت الصيدلانية تصعد درجات السلم درجة درجة وتتراجع اخرى وجسدها يرتعش من القلق والخوف حتى وصلت ووقفت امام باب الشقه ودقات قلبها تتلاحق حتى كاد أن يخرج من بين ضلوعها، فطرقت باب الشقه، فتحت لها فتاة وسألت عن زوجها فخرج زوجها وهو بملابس النوم.

 لم تستطع ان تتكلم كلمة واحدة ولكنها صفعت زوجها وغادرت مسرعة، وكأن الأحداث تتكرر، ذهبت الى بيتها مسرعة واخذت طفلها عائدة الى بيت اهلها وهي في حالة انهيار كامل، فاتصل والدها بزوجها وظل يصرخ وهدده ان لم يتم الطلاق بأسرع وقت، سوف يفضحه في مقر عمله، ولكن في هذه المره رفض الزوج الطلاق خائفا من دفع المليون جنيه، تاركا شيرين في بيت اهلها لأشهر حتى انه لم يسأل عن ولده الوحيد.

وفي أحد الايام قررت شيرين أن تقيم دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة وشرحت في القضية اسباب الطلاق، كما اقامت دعوى نفقة للطفل، وبمجرد ان علم الزوج بالدعاوى المقامه ضده بدأ يهددها بالقتل.

 ذهبت شيرين الى المحامي محمد حامد وشرحت له الوضع، عن خوفها على ابنها وعلى نفسها من زوجها الذي تجرد من كل شيء، وبالفعل تحرر للزوجة محضر تهديد بالقتل، وأحيل الى النيابة العامة متضمنًا كل التسجيلات والتهديدات والمحادثات التي قالها الزوج لزوجته؛ كأدلة على التهديد بالقتل، وما زالت القضيه امام النيابه والتحقيقات فيه مستمرة. 

إقرأ أيضاً : صرخة فتاة أمام محكمة الأسرة .. زوجى طلقنى غيابيًا ويزعم أننى مازلت عذراء


 

;