«ضربة أمريكية بريطانية».. التفاصيل الكاملة لقصف اليمن

صورة من أ ف ب
صورة من أ ف ب

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن القوات الأميركية والبريطانية قامت بشن هجمات على اهداف للحوثيين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 12 يناير.

وأشارت إلى أن الضربات ضد الحوثيين تهدف إلى تقويض قدراتهم على تنفيذ هجمات، قائلة "نحمل الحوثيين مسؤولية الهجمات على سفن الشحن الدولي".

اقرأ أيضًا: روسيا: القصف الأمريكي على اليمن انتهاكا للقانون الدولي

وأوضحت القيادة الوسطى الأميركية بأنه قد "تم استهداف مواقع تحوي أسلحة وذخائر ومواقع إطلاق صواريخ"، مؤكدة أن "هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار" الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

بينما تعهدت جماعة الحوثي بأنها ستقوم بالرد على العمليات العسكرية الأخيرة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تلك الهجمات لن تمر دون عقاب.

وأثارت عملية قصف اليمن العديد من ردود الأفعال العالمية ما بين مؤيد ومعارض لما يحدث في اليمن.

السعودية: نتابع بقلق

قالت السعودية إنها تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية.

وأكدت المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.

عُمان: نستنكر اللجوء لعمل عسكري


وأصدرت الخارجية العُمانية قرارا قالت فيه إن السلطنة تتابع بقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عِدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة ولا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قِبَلِ دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب.

الكويت: يجب لتغليب صوت العقل

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية بأن دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات التي شُنّت فجر اليوم الجمعة ١٢ يناير، واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

وشددت الخارجية الكويتية على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في كافة الممرات المائية الحيوية والتي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين، لتؤكد على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري وتغليب صوت العقل درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة والتي تعتمد عليها معظم دول العالم.

بريطانيا: قصف اليمن «دفاع عن النفس»

بينما قال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لراديو تايمز إن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت دفاعا عن النفس، مشيرا إلى ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي.

وقال هيبي "إن تحركنا وتحرك الأمريكيين الليلة الماضية كان دفاعا عن النفس ضد المزيد من الهجمات على سفننا الحربية أثناء قيامها بعملها القانوني السليم".

ألمانيا: قصف اليمن يستهدف منع الهجمات

وكذلك قالت وزارة الخارجية الألمانية إن الضربات التي نفذتها بريطانيا والولايات المتحدة خلال الليل ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن كانت تهدف إلى منع وقوع المزيد من الهجمات في البحر الأحمر.

وكتبت الوزارة على منصة التواصل الاجتماعي إكس "يظل هدفنا هو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر".

روسيا: القصف انتهاكا للقانون الدولي



وأدانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، منددة بالخطوة التي تهدد بـ"التصعيد" وتحمل "أهدافا مدمّرة".

وقالت على تلجرام إن "الضربات الأميركية في اليمن هي مثال آخر على التضليل الذي يمارسه الانغلوسكسونيون وتمثّل انتهاكا تاما للقانون الدولي بهدف التصعيد في المنطقة ليحققوا أهدافهم المدمّرة".

الصين: ندعو الجميع لمنع اتساع رقعة النزاع

دعت الصين جميع الأطراف إلى منع اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط، بعد الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينج تعليقا على قصف اليمن إن "الصين تشعر بالقلق من التصعيد في التوتر في البحر الأحمر.. نحض الأطراف المعنية على التهدئة وممارسة ضبط نفس لمنع اتساع رقعة النزاع".

بلجيكا: نعمل مع  أمريكا لاستعادة الأمن بالبحر الأحمر

قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إن بلجيكا تعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاستعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر.

وكتبت في تغريدة لها على موقع إكس إن "الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون تشكل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة وتمثل تصعيدا لا يفيد أحدا".

أمريكا: لا نخطط لإرسال قوات للشرق الأوسط

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن شن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات على قوات الحوثيين في اليمن.