اشتباكات عنيفة فى خان يونس وارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال

1600 جندى إسرائيلى يعانون صدمات نفسية بسبب مواجهات المقاومة

جنود الاحتلال خلال العملية البرية فى غزة
جنود الاحتلال خلال العملية البرية فى غزة

غزة ــــــ وكالات الأنباء :
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تكبيد قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة فى غزة خسائر على صعيد الأفراد والمعدات مع اقتراب الحرب من إكمال شهرها الثالث. وشهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية بغزة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.


واعترف الجيش الإسرائيلي، أمس، بمقتل ضابط برتبة رائد من قوات النخبة فى سلاح الهندسة، خلال المعارك شمال قطاع غزة. كما أعلن إصابة جنديين جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان على موقع عسكرى فى شمال إسرائيل. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلى مقتل جندى وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة فى معارك بقطاع غزة.  وارتفع إجمالى قتلى الجيش الإسرائيلى منذ بداية الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى إلى 509، بينهم 175 قتلوا منذ بداية العملية البرية فى 27 من الشهر نفسه. 
جاء ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أعراض صدمات نفسية من الحرب الدائرة فى قطاع غزة، أصابت ما لا يقل عن 1600 جندى إسرائيلي، فيما تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة لهذا السبب. وقال موقع «والا» الإخبارى العبرى إن «أعراض صدمة المعركة ظهرت على ما لا يقل عن 1600 جندى إسرائيلى منذ بدء المناورات البرية فى قطاع غزة قبل نحو شهرين». وأوضح الموقع أنه «يمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية فى أثناء نشاط ما أو عقبه، وقد يشعر الجندى الذى يعانيها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض وزيادة التعرق وارتفاع مفاجئ فى ضغط الدم واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التركيز». وأضاف «بالفعل، وحسب المعطيات التى حصل عليها الموقع، تم تسريح نحو 250 جنديا من الخدمة بسبب استمرار أعراض صدمة المعركة خلال الحرب». وأشار الموقع إلى أن «البيانات تظهر أنه خلال الحرب وصل إلى مركز تأهيل الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلى ما بين 900 وألف جندي، لم تتحسن حالتهم النفسية فى الميدان واحتاجوا إلى علاج إضافي.


 جاء ذلك فيما أظهر استطلاع للرأي، أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى منصبه بعد انتهاء الحرب على حركة المقاومة الإسلامية «حماس».  وفى الاستطلاع الذى أجراه المعهد الإسرائيلى للديمقراطية، قال 56% من المشاركين فى الاستطلاع إن استمرار الهجوم العسكرى هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى التى تحتجزهم حماس منذ عملية «طوفان الأقصى»،  لكن 24% يعتقدون أنه من الأفضل التوصل لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين الآخرين من السجون الإسرائيلية .